توجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم إلى العاصمة البحرينية المنامية، وذلك لتكريمها كأحد رواد العمل التطوعي العرب في النسخة الثانية عشرة واختيارها لجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.. في إطار دورها البارز والفعال في خدمة المجتمع والعمل التطوعي والإنساني خلال جائحة كورونا.
يأتي ذلك تقديراً لما قدمته الوزيرة من غرس لقيم التطوع لدى جيل الشباب تعزيزا لدورهم فى الحياة الاجتماعية والعمل الانمائي.
ويتم اختيار الفائزين وفق آلية ومعايير موضوعية تحرص عليها اللجنة المنظمة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
وأعلن حسن محمد بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع ورئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أن هذه الجائزة ، تركز على تكريم أهم الكوادر العربية العاملة في الصفوف الأمامية التي كان لها إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار (كوفيد 19).
يذكر أن جمعية “الكلمة الطيبة” أطلقت جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عام 2011 بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للعمل التطوعي الموافق 15 سبتمبر من كل عام.
وتنظم هذه الجائزة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وجامعة الدول العربية، وفي عام 2017 احتضن مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة فعاليات النسخة السابعة من الجائزة تأكيداً على المكانة المتميزة والمرموقة التي تحتلها.
ويعد الهدف من إطلاقها هو نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في المجتمعات العربية والخليجية، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب.