صرحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة قامت بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بوضع بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية التابعة للوزارة وذلك علي ضوء عدوى فيروس كورونا المستجد.
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى ، وجوب تطبيق ذلك البروتوكول فى دور الرعاية حيث يتواجد فيها أشخاص وأطفال بأماكن تجمعات مغلقة وشبه مغلقة التى قد تكون مصدر لانتشار الأمراض المعدية لأن الاطفال المتواجدين يعيشون في الأغلب على مقربة من بعضهم البعض، بالإضافة إلى أن الأطفال في المؤسسات لديهم ظروف وسمات صحية أسوأ من الآخرين.
وأضافت القباج أن الهدف من البروتوكول هو مساعدة دور الرعاية والمؤسسات في تصميم وتنفيذ خطط التأهب المناسبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد وذلك لتحقيق الحماية للأطفال سواء المقيمون أو المترددون.
أيضاً حماية صحة العاملين وضمان استمرار العمل داخل الدور وتقديم الخدمات للأطفال ، كما أضافت أن البروتوكول يسعى إلى تقليل احتمالية تفشي المرض وضمان توفير الاحتياجات الصحية لدور الرعاية كجزء من الاحتياجات القومية بما في ذلك خطة الطوارئ على المستوى الوطنى.
وأكدت هبة أبو العمايم مستشار وزير التضامن الاجتماعي للرقابة والتفتيش أن البروتوكول المطبق يعمل على تزويد المستهدفين بدور الرعاية بالمعلومات الأساسية عن فيروس كورونا وطرق نقل العدوى وإرشاد العاملين بما في ذلك الطاقم الطبي والإداري والأخصائيين الاجتماعيين وعُمال النظافة والأمن بالمؤسسات بآليات مُحددة لوقايتهم ووقاية الأطفال من العدوى وإرشاد العاملين عن كيفية الترصد داخل المؤسسات وكيفية التعامل مع أي حالة اشتباه بالإصابة والحالات المؤكدة .
وذكرت أبو العمايم أن تطبيق البروتوكول يستوجب على العاملين بالدور والمؤسسات الالتزام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المطهرات وكيفية تطبيق إجراءات النظافة العامة كتنظيف وتطهير الأسطح والأرضيات.
كما ذكرت أبو العمايم أن البروتوكول يحتوى على شق الترصد يطبق علي الأطفال المقيمين أو المترددين علي دور الرعاية كقياس الحرارة يومياً لكل طفل وملاحظة أية أعراض مرضية للجهاز التنفسي أيضاً تحقيق التباعد الجسدى بين الأطفال وعدم خلط المستجدين بالمقيمين الا بعد 14 يوم بالإضافة إلى عمل توعية يومية للأطفال لاتباع أسس النظافة الشخصية
وتعليق الأنشطة الجماعية داخل الغرف المغلقة وزيادة المساحة بين الأطفال وتخصيص مكان قريب من مدخل المؤسسة لاستقبال الأطفال المترددين أو الجدد وقيام بالفحص الظاهري وقياس الحرارة، وأوضحت أنه بالنسبة للزيارات يتم التواصل مع الزائرين المحتملين للمؤسسة لإمكانية إلغاء الزيارة أو تقليل موعدها وإخضاع الزائرين للفحص الظاهري ووضع شروط للزيارات.
جدير بالذكر ان وزارة التضامن الاجتماعى قد بدأت منذ ظهور ازمة فيروس كورونا المستجد في تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي تتماشى مع سياسة الدولة الحالية في الحد من انتشار الفيروس داخل مؤسسات ودور الرعاية التابعة للوزارة.
وتم تعقيم كل دور الرعاية وتوفير أدوات التطهير والتعقيم وتنظيم ندوات توعوية للأبناء للحفاظ على السلامة العامة وعدم استقبال أطعمة جاهزة من الخارج ومنع الزيارات داخل الدور.