شاركت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، اليوم الإثنين، فى حفل إطلاق الإطار الاستيراتيجى العربي للقضاء الفقر متعدد الأبعاد 2030، ضمن نشاطها على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أعمال المنتدي السياسي
كانت مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي، ضمن أعمال المنتدى السياسى رفيع المستوى للتنمية المستدامة على مستوى القادة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشئون الاجتماعية.
وقالت وزيرة التضامن، إن إطلاق هذا الإطار الاستراتيجي العربي على المستوى الدولي من مقر الأمم المتحدة، بعدما تم إقراره في القمة العربية التنموية الرابعة في بيروت، في مطلع العام الجاري 2019.
القضاء على الفقر متعدد الأبعاد
جاء تأكيدًا على الالتزام بتعزيز العمل العربي المشترك، ومواصلة الجهود المصرية الرامية إلى القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، ليس في الإقليمين العربي والإفريقي فقط بل على مستوى العالم.
ولفت إلى أن الإطار يوجه ورسالة إلى العالم تؤكد على العزم العربي على المضي قدمًا في مسيرة التنمية الاجتماعية، وحرصنا على تنفيذ خطة 2030، رغم كل التحديات التي تواجه المنطقة، ورغم ما تشهده من صراعات وموجات إرهاب نواجهها بكل قوة وحزم.
عرقلة عجلة التنمية
وتابعت وزيرة التضامن، أنه لا يخفى على الجميع المحاولات الغاشمة لعرقلة عجلة التنمية في بلادنا، وما تسببه من آثار سلبية على حياة المواطن، ليس في المنطقة العربية فحسب، بل امتدادها الى الكثير من دول العالم.
وذكرت أنه لن يتسنى تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر بمختلف أبعاده وفق خطة 2030 الطموحة إلا بانتهاء الصراعات، وبالقضاء على آفتي التطرف والإرهاب واستقرار مجتمعي.
وأوضحت أن رئيس الجمهورية مبادرته حياة كريمة لرفع مستوى البنية التحتية في القري الأكثر فقرًا وتحسين جودة ونوعية الحياة في أفقر المحافظات.
وفي إطار حرص مصر على التصدي للفقر متعدد الأبعاد لم تكتفي بالتعامل مع فقر الدخل بالدعم النقدي والعيني وإتاحة دعم للمشروعات الصغيرة.