قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مسار التعافى من المتوقع أن يأخذ شكل “يو” U نظراً لامتداد الأزمة لأغلب دول العالم أى أنها ستحتاج لوقت أطول للعودة مرة أخرى وليس حرف ” فى “V ” الذي يعني التعافي بنفس قوة الضرر مضيفة أنها تتمني ألا يكون بحرف L .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزيرة اليوم في مقر جهاز التعبئة العامة والاحصاء للكشف عن تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد .
وأضافت وزيرة التخطيط أنه بالرغم من شدة الأزمة الحالية إلا أنها في الوقت ذاته تخلق فرصًاَ يمكن الاستفادة منها تتمثل في إمكانية النهوض بقطاع الصناعة ، حيث يُعد الوقت الحالي هو الوقت المثالي لتوطين الصناعة في ضوء انخفاض الواردات لتأثر سلاسل التوريد العالمية، مع وجود فرص كذلك لنفاذ الصادرات المصرية لبعض الأسواق.
وحول الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية لفتت السعيد إلى قيام الدولة بدعم النشاط الاقتصادي ورفع القدرة الشرائية وتعزيز الطلب المحلي، إلى جانب تنشيط البورصة المصرية، وتقديم إجراءات متعلقة بدعم القطاعات الرئيسية المتضررة كقطاعات الصحة، الصناعة، السياحة ، فضلًا عن اتخاذ عدد من الإجراءات مصرفية لتيسير المعاملات والحصول على الخدمات البنكية.
وقالت وزيرة التخطيط إن الدولة استطاعت توفير سياسات مالية ونقدية تحفيزية خلال تلك الفترة ، إلى جانب مبادرات البنك المركزى.
وتابعت السعيد أن لدينا فرصة جيدة جدًا فى قطاعات الزراعة وتكنولوجيا المعلومات خصوصا مع نسبة السكان الكبيرة من الشباب بما يمثل فرصة فى رفعة تكنولوجية.