قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مصر كانت ستحقق طفرات اقتصادية فى مؤشراتها لولا فيروس كورونا ولكن قدر الله “.
جاء ذلك خلال الذى عقدته الوزيرة صباح اليوم في مقر جهاز التعبئة العامة والإحصاء للحديث عن تداعيات فيروس كورونا وشاركت ” المال ” فيه بصحبة مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وتمت مراعاة الأبعاد اللازمة بين الحضور وذلك في ظل الإجراءات الوقائية المتبعة فى المؤتمرات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد .
وأوضحت وزيرة التخطيط أن جميع مؤشرات الاقتصاد القومي المصري كانت في أفضل حالاتها في النصف الأول من العام المالي الحالي فيما يخص معدلات النمو الاقتصادي والبطالة والتضخم وإيرادات السياحة ، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي الحقيقي 5.6% في النصف الأول مقارنة بـ 5.4% في نفس فترة المقارنة من العام 2018/2019.
وأضافت أن معدل الاستثمار ارتفع ليصل إلي 18.5% في النصف الأول من العام المالي الحالي مقارنة بـ 16.9% ، فضلًا عن زيادة في نسبة المشتغلين لنسبة 26.6% وتحقيق 8% معدل بطالة، وتابعت السعيد قائلة :”نتوقع قدر من التعافي في معدلات النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام المالي القادم من يناير.
وتابعت وزيرة التخطيط أن الدولة المصرية قامت منذ بداية الأزمة في فبراير بوضع سيناريوهات للتعامل مع الأزمة في حال وصولها لمصر تضمنت ثلاثة سيناريوهات الأول باحتمالية انتهاء الأزمة في يونيه بنهاية العام المالي الحالي 2019/2020 وذلك باحتمالية بلغت 20% والسيناريو الثاني باحتواء الأزمة في الربع الثالث من العام 2020 شهر سبتمبر باحتمالية 50% والسيناريو الثالث باحتواء الأزمة بنهاية ديسمبر 2020 بنسبة احتمالية تبلغ 30%.