قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن يشهد تغييرات جذرية وتحولات هيكلية وستتضائل فيه العولمة والتكتلات والاتحاد بين الدول وستكون مرحلة الاعتماد على الذات بالدرجة الأولى.
جاء ذلك خلال الذي عقدته وزيرة التخطيط اليوم للكشف عن تداعيات كورونا فى مقر جهاز التعبئة العامة والاحصاء في حضور عدد من الصحفيين والاعلاميين من بينهم محرر جريدة المال .
الصين سيكون له دور أكبر بإجماع الآراء
وسألت وزيرة التخطيط الحضور عن توقعاتهم لشكل الاقتصاد العالمي واللاعبيين الأساسيين فيه وهل سيكون هناك دور أكبر للمؤسسات والتكتلات الدولية .
ردود الجميع كادت أن تكون متشابهة حيث قال اتفق الاغلبية أن يكون للصين دور أكبر ، خاصة أنها تعافت من الفيروس كما اتفقوا على ضرورة الاستفادة من الأزمة والاعتماد على الصناعة المحلية.
وزيرة التخطيط قالت: “نظرية أن العالم قرية صغيرة ستتراجع وستتضائل فيه العولمة بشكل كبير وسيكون التركيز داخلي وقومي أكثر مما كان عليه الفترات السابقة خلال فترة تتراوح مابين 3 أو 6 اشهر على أقل تقدير” .
توطين الصناعة المحلية
وتابعت الوزيرة أن الفترة الحالية ستتجه غالبية الدول لتوطين الصناعة المحلية فلأول مرة الواردات أقل من الصادرات خلال شهر مارس .
وقالت وزيرة التخطيط بالتأكد سيكون للصين دورا محوريا الفترة المقبلة لأنها كانت من أوائل الدول التى خرجت من الأزمة وكذلك المنطقة الآسيوية بالكامل ومن المتوقع ستكون أكثر قوة .
دور أكبر للاستثمار العام
وأضافت السعيد أن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد دورا أكبر للاستثمار العام لمساندة الاقتصاد من أزمته الحالية كما أنه من المتوقع أن يتم مراجعة أهداف أجندة التنمية المستدامة للدول فمن المتوقع أن يكون اهتمام أكبر بقطاعات بعينها من بينها الزراعة والاتصالات والصحة والتصنيع والأدوية .