قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الحكومة تعمل على عدد من الخطوات للحد من الزيادة السكانية في شكلها الحالي، بهدف الوصول إلى نقطة تعادل بين معدلات النمو الاقتصادي، وعدد المواليد، لنجي ثمار التنمية الاقتصادية.
وأَضافت وزيرة التخطيط في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الإعلان عن وصول عدد سكان مصر لـ100 مليون نسمة، أن بين تلك الخطوات، زيادة الاستثمارات في قطاعي التعليم والصحة، وفتح فرص عمل للمرأة باعتبارها لاعبا رئيسيا في الإنجاب.
وتابعت: ومن أهم الخطوات أيضًا، تنفيذ برامج توعية، وهي ضمن إستراتيجة وزارة الصحة، إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة للمواطن.
عامل تنمية
وأشارت ـ السعيد ـ إلى أن معالجة الحد من الزيادة السكانية، سيكون من خلال المحفزات وليست عقوبات ستفرض، لافته إلى أن الطاقة السكانية في حد ذاتها عامل من عوامل التنمية، لكن يجب أن تكون في الحدود المناسبة.
بناء الإنسان
وذكرت أن الحكومة أطلقت في وقت العام الماضي برنامج بناء الإنسان بمفهومه الشامل حتى عام 2022، ويقوم على عمل التوعية اللازمة، والاستثمار في البشر، واستغلال الطاقات الشبابية.
وأوضحت أنه تم تدريب نحو 28 ألف فرد، من خلال عدد من المؤسسات العالمية، لنشر البرنامج على مستوى محافظات الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أنه تم إطلاق عدد من برامج التنمية في المحافظات الفقيرة، مصحوبة بحملات توعية عن خطورة الزيادة السكانية، منها سكن كريم، ومراكب النجاه، و2 كفاية.
المحافظات الأكثر إنجابًا
ووفقا لإحصائية حصلت عليها «المال»، فأن في قائمة المحافظات الأعلى لمعدلات الإنجاب خلال عام 2019، بعدد 221.2 ألف نسمة، جاءت بعدها الجيزة بـ200.3 ألف.
ومحافظة الشرقية احتلت المرتبة الثالثة بعدد 163.8 ألف نسمة، وبعدها المنيا بواقع 160.4 الفًا، ثم سوهاج 152.4، فيما احتلت البحيرة المرتبة السادسة بعدد مواليد 152.4 ألف نسمة، وأسيوط احتلت المرتبة السابعة بواقع 137.4 ألفاً.
وتعد متوسط الزيادة السكانية اليومية وهي « الفارق بين الوفيات والمواليد»، خلال عام 2019 بلغ 4813، أى ما يعادل 201 فرد كل ساعة، و3.3 فرد كل دقيقة.