استعرضت هالة السعيد ، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، من خلال عقد عدد من التدريبات التى تعزز من كفاءتها وتجعلها مؤهلة للمناصب القيادية بل تنافس عليها ، وأيضا تطورات برنامج الإصلاح الاقتصادى خلال 3 سنوات.
وأشارت وزيرة التخطيط خلال مشاركتها فى ، إلى أن نسبة تمثيل المرأة فى بلغت 15٪ فى 2018 مقارنة بـ 2٪ فى 2013 ، كما بلغت نسبة تمثيل المرأة فى الحقائب الوزارية 25 ٪ فى 2018 مقارنة بـ 6٪ فى 2015.
وأوضحت أن نسبة النساء اللاتى لديهن حسابات بنكية بلغت ٢٧٪ فى ٢٠١٧ مقارنة بـ ٩.٣٪ فى ٢٠١٤، متابعة أنه فيما يخص الشباب فمصر تتمتع بكونها دولة شابة حيث تبلغ نسبة الشباب دون الثلاثين ٦٠٪ منها.
وأوضحت أن الدولة تحرص على توفير كل ما يلزم لتأهيل الشباب والقيادة وتوفير فرص العمل اللائق لهم بل تعزيز أفكار الرواد منهم من خلال برامج ريادة الأعمال والاهتمام بالتعليم الفنى الصناعى ، كما يسهم فى دعمهم لإيجاد وتوفير فرص عمل لأنفسهم ، بل إن الدولة تقدم الدعم لهم فى نشر وترويج أفكارهم بل تسويقها.
تطورات برنامج الإصلاح الاقتصادى
وحول البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى ، أشارت السعيد إلى التقدم المحرز على المستوى الاقتصادى والذى انعكس على ارتفاع معدل النمو ليصل إلى ٥.٦٪ فى ٢٠١٨/٢٠١٩ ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ١٠ سنوات ، فضلًا عن انخفاض معدل البطالة ليصل إلى ٧.٥٪ فى ٢٠١٨ /٢٠١٩.
وتابعت وزيرة التخطيط أنه من المستهدف أن تصل نسبة استخدام الطاقة فى مصر ٢٠٪ فى ٢٠٢٢ إلى ٣٧٪ فى ٢٠٣٥ ، لافتة إلى مشروع بنبان بأسوان والذى يعد أكبر مشروع لتوليد الطاقة الشمسية فى العالم ، فضلًا عن إنشاء ٣٢ محطة توليد كهرباء والتى ساهمت بتوليد ٢ جيجا وات عند الانتهاء من تنفيذها فى منتصف عام ٢٠١٩.
برامج الحماية الاجتماعية
كما تناولت السعيد الحديث جهود الحكومة فيما يتعلق ببرنامج الحماية الاجتماعية والذى يهدف إلى إعادة توزيع الفائض فى الموازنة لدعم الفئات الأولى بالرعاية والتوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية ، مشيرة إلى برنامج تكافل وكرامة والذى يغطى ٣.٨ مليون مواطن، إلى جانب برنامج حياة كريمة والذى يغطى ١٦ محافظة.
كما لفتت وزيرة التخطيط إلى حملة ١٠٠ مليون صحة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تساهم فى الكشف والقضاء على العديد من الأمراض التى يعانى منها المصريون مثل فيروس سى والأمراض غير السارية.
التحول الرقمى
وفيما يخص عملية التحول الرقمى ، أكدت السعيد أنه تمت ميكنة ٢٣٠ مكتب خدمة مواطنين بنسبة ٧٤٪ من المستهدف .
كما أشارت وزيرة التخطيط إلى إنجازات الدولة فى تطوير نظم المتابعة والتقييم من خلال إنشاء منظومة المتابعة والأداء ومنظومة إعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية ، ضلًا عن منظومة ميكنة إدارة المعلومات المالية الحكومية.
وتناولت الحديث حول جائزة التميز الحكومى والتى تم إطلاق احتفالية الدورة الأولى من الجائزة الخميس الماضى، مشيرة إلى أن إطلاق الجائزة جاء فى سبيل تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، والتى تقضى بتكوين جهاز إدارى كفء وفعال يطبق مفاهيم الحوكمة، ويساهم بدوره فى تحقيق التنمية ويستجيب لطلبات المواطنين للعبور بمصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضافت هالة السعيد أن الهدف الرئيس لهذه الجائزة السنوية تمثل فى تحفيز روح التنافس والتميز على مستوى الموظفين من جهة، وعلى مستوى المؤسسات الحكومية من جهة أخرى ، موضحة أن التكريم للمتميزين فى أداء الخدمات العامة تكريماً معنوياً ومادياً مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز.
ذكرت أنه تم تدريب عدد 3699 متدرب وفقًا لمعايير التميز الحكومى لجائزتى المؤسسة الحكومية المتميزة وجائزة الوحدة المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية، فضلًا عن تنفيذ ورش عمل إضافية/مكثفة لعدد 1128 متدرب للتدريب على معايير التميز الحكومى لجائزتى المؤسسة الحكومية المتميزة وجائزة الوحدة المتميزة فى تقديم الخدمات الحكومية.
ونوهت إلى التدريبات التى حرصت وزارة التخطيط على تقديمها كبرنامج القيادات النسائية، ومنحة كينجز كوليدج، وبرنامج وطنى ٢٠٣٠ وغيرها من التدريبات التى جاءت فى إطار تحقيق محور بناء القدرات ضمن خطة الإصلاح الإداري.
جدير بالذكر أن قمة صوت مصر هى مبادرة لمساندة الدول العربية بالبرامج والأنشطة الداعمة لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، والتأكيد لدى صناع السياسات الحكومية العربية على تبنّى أهداف التنمية المستدامة وجعلها جزءًا من استراتيجية التنمية الوطنية.
مصطفى طلعت وسيد بدر