حددت الدكتورة هالة السعيد؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، عددا من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بعد تفشي وباء كورونا.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن هذه القطاعات تتمثل في الرقمنة واستخدام التكنولوجيا في المجالات المختلفة كالصحة والتعلم الإلكتروني e learning، والشمول المالي.
بجانب التركيز على شبكات الأمان والحماية الاجتماعية، وخلق الوظائف للفئات الضعيفة.
إضافة إليّ ضمان الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
وأضافت أن الدول ستتجه إلى تنفيذ استثمارات أكثر في قطاعات الصحة والمستحضرات الصيدلانية.
وتابعت أن من القطاعات ذات الأولوية؛ الاستثمارات المكثفة في البنية التحتية ورأس المال لمقابلة متطلبات التحول الرقمي.
بجانب تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتكامل في القطاع الرسمي.
وفيما يتعلق بصندوق مصر السيادي؛ قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الأزمة الحالية في ضوء فيروس كورونا المستجد تمثل فرصة كبيرة للصندوق.
وأضافت أن الصندوق سيركز في البداية على تطوير المنتجات الاستثمارية في القطاعات المحلية ذات الإمكانات العالية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص؛ مع ضمان تكافؤ الفرص في قطاعات التعليم والطاقة والبنية التحتية والزراعة والأغذية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والصناعة والسياحة والآثار.
وعلى المدى الطويل، سيتطلع الصندوق إلى استكشاف فرص الاستثمار التجاري في الخارج.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها وزيرة التخطيط بفعاليات المؤتمر الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة اليوم عبر الانترنت.