قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن الدولة تعطي أولوية كبرى فيما يخص الاستثمارات في مجال الرياضة وذلك بإنشاء مراكز وملاعب للشباب وتطوير القائم منها.
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن الدولة تضع نصب أعينها الاستثمار في الشباب والعمل علي بناءهم وبناء شخصياتهم وذلك إدراكاً منها لأهمية الاستفادة من الطاقات الهائلة لهم.
وزيرا الشباب والتخطيط يبحثان سبل تحفيز الاستثمار في مجال الرياضة
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بوزير الشباب والرياضة وذلك لبحث سبل تحفيز الاستثمار في مجال الرياضة وتمويل عدد من المشروعات الرياضية.
وأشارت الوزيرة إلي أن خطة التنمية المستدامة في عامها الثاني 2019 – 2020 تستهدف توفير الخدمات الشبابية المناسبة في كل المحافظات.
السعيد: زيادة عدد المنشآت الرياضية
وذلك لإعداد وصقل وتنمية الكوادر الشبابية فضلاً عن توسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة وإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم من المشاركة الإيجابية والفعالة في صنع القرار.
إلى جانب رعاية الموهوبين والمبتكرين من الشباب وزيادة عدد المنشآت الرياضية بما يُلبي حق المواطن في ممارسة الرياضة.
كما أكدت السعيد علي أهمية نشر الثقافة الرياضية وتأكيد مفهوم الروح الرياضية والقيم والمبادئ والسلوكيات المستهدفة منها، وحماية العمل التطوعي والهواه من الرياضيين .
وشددت على تشجيع الاحتراف الرياضي والذي يأتي كأحد أهم مستهدفات خطة التنمية المستدامة للعام الثاني فيما يخص الخدمات الشبابية والرياضية.
ولفتت السعيد إلى أهمية وجود عائد من الاستثمار في مجال الرياضة يعود في المقام الأول علي الشباب وبنيتهم وتأهيلهم حتي يصبح استثمار مستدام.
وأشارت إلى ضرورة مشاركة القطاع الخاص لتحفيز المشروعات القائمة والمستهدفة، وذلك باعتباره شريك أساسي في التنمية بالتعاون كذلك مع منظمات المجتمع المدني.
وأوضحت السعيد أن المستهدفات الكمية لقطاع الشباب والرياضة خلال عام 2019 – 2020، والتي تضمنت أبرزها 32 من مراكز الشباب المطورة بالقرى الأكثر احتياجًا ضمن برنامج توفير المنشآت الشبابية، فضلاً عن 210 مراكز شباب مطورة ضمن برنامج توفير المنشآت الشبابية من ملاعب خماسية وقانونية ومتعددة ومراكز شباب ومباني خدمات إلى جانب 30 ملعب كرة قدم منشأة ومطورة.