شاركت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، محافظ مصر بمجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية فى جلسة مناقشة بنود جدول أعمال الاجتماع السنوى الرابع والأربعين لمجلس محافظى البنك الإسلامي للتنمية، وذلك خلال حضورها أعمال الاجتماع المنعقدة بمدينة مراكش بالمغرب، حضر الجلسة محافظو الدول لدى البنك الإسلامى للتنمية.
وعلى هامش الجلسة، أكدت هالة السعيد أنه تمت مناقشة التقرير السنوى الرابع والأربعين لأعمال البنك الإسلامى للتنمية خلال 2018، يتضمن التمويلات التى قدمها البنك خلال العام، مشيرة إلى أن مجموعة البنك الإسلامى قدمت نحو 7 مليارات دولار، وغطت حوالى 313 مشروعًا.
وأضافت أن الجلسة ناقشت كذلك العمليات على المستوى القطاعي، حيث جاء قطاع الطاقة في المرتبة الأولى بنسبة 31%، يليه قطاع النقل بنسبة 19%، ثم قطاع الصحة بنسبة 14%، فالزراعة بنسبة 14%، وقطاع التعليم بنسبة 13% والمياه والصرف الصحى بنسبة 9%، مشيرة إلى أن تمويلات البنك قد دعمت جهود الدول الأعضاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة بالنسبة للهدف الأول “القضاء علي الفقر” والهدف الرابع “التعليم الجيد” والهدف السابع “طاقة نظيفة بأسعار معقولة” والهدف الثامن “العمل اللائق والنمو الاقتصادى” والهدف الحادى عشر “مدن ومجتمعات محلية ومستدامة”.
كما أوضحت وزيرة التخطيط ومحافظ مصر بمجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية أن الجلسة ناقشت العمليات علي المستوى الجغرافي، مشيرة إلى أن أعمال مجموعة البنك توزعت خلال العام على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا بنسبة 49%، ومنطقة أفريقيا وأمريكا اللاتينية بنسبة 29%، ومنطقة آسيا بنسبة 20%.
وتابعت هالة السعيد أن جدول الأعمال ناقش كذلك عددًا من البنود الأخرى منها مراجعة الحسابات الختامية للصناديق التابعة للبنك، والنظر في تخصيص جزء من الدخل الصافى للبنك لبرنامج المنح الدراسية، مضيفة أنه تمت مناقشة تقرير محدث عن تنفيذ الاستراتيجية العشرية لمجموعة البنك والبرنامج الخماسي لرئيس البنك، وكذلك تخصيص جزء من الدخل الصافى للبنك لعمليات منح المساعدة الفنية لعام 2018، ومناقشة تقرير عن استخدام الحصة الخاصة في تطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية.
وكانت هالة السعيد قد قامت صباح أمس بإلقاء كلمتها فى افتتاح الاجتماع السنوي الرابع والأربعين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بحضور محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية الشقيقة ورئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية للدورة الحالية الرابعة والأربعين، و بندر محمد حمزة حجّار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وعدد من الوزراء المحافظون والمحافظون المناوبون، كما شاركت في حلقة نقاش بعنوان ” كيف يمكن للمراجعة الوطنية الطوعية المساهمة في تمهيد الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، وتوضيح آخر ما توصلت إليه مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشهد اجتماع مجلس محافظى البنك الإسلامى للتنمية هذا العام أكثر من 2000 مشارك، وعقد عدة لقاءات لمجالس المحافظين والجمعيات العامة لأعضاء مجموعة البنك الإسلامى للتنمية وعددًا من الأحداث الجانبية.
يذكر أن البنك الإسلامى للتنمية يهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، ن خلال المساهمة في رؤوس أموال المشروعات، وتقديم القروض والتسهيلات التمويلية للمؤسسات والمشروعات الإنتاجية في هذه الدول، وكذلك تقديم أشكال مختلفة من المساعدة الإنمائية لتمويل التجارة ومكافحة الفقر من خلال التنمية البشرية والتعاون الاقتصادي، وتعزيز دور التمويل الإسلامي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.