قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط ، إن التقارير الدولية أكدت أن مصر ستكون هي الدولة التي ستقود النمو في الشرق الأوسط الفترة القادمة، وهذا شيء جيد في إطار التحديات الحمائية بالتجارة الدولية والظروف السياسية التي يمر بها العالم .
وأضافت وزيرة التخطيط – خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم – أن 80% من النمو الذي تحقق في الربع الأول من العام تحقق من الاستثمارات، والقطاعات التي قادت النمو تمثلت في الاتصالات والتشييد والبناء والسياحة وقناة السويس والصناعة .
وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن قطاع الصناعة كان قد شهد تراجعا العام الماضي والسابق له؛ ثم عاد مرة أخرى ليرتفع .
وأوضحت الوزيرة أن حجم الاستثمارات شهد زيادة 20% عن حجم الاستثمارات التي تم ضخها العام الماضي، وحجم الاستثمارات العامة بلغ 87 مليار جنيه .
وقالت: إنه تم إنفاق 700 مليون جنيه خلال الشهرين الماضيين في القرى الأكثر فقرا من إجمالي 6 مليارات جنيه مخصصة للقرى الاكثر فقرا هذا العام.. وإن مصر من أقل الدول في معدل البطالة التي يتم المقارنة بها .
وأكدت على استمرار ارتفاع البطالة في صفوف خريجي الجامعات، والحكومة أخذت ذلك في اعتبارها وهذا الأمر مستهدف لتحقيق انخفاض به.
وفي التوزيع القطاعي بالنسبة للعمالة، يتضح أنه قد أصبح للعمالة في الصناعة لأول مرة زيادة فيه نسبة العمالة من 12 إلى 13% وكذلك قطاع النقل والتخزين وهي قطاعات توفر فرص عمل لائقة.
وأكدت أن معدل التضخم، انخفض لأول مرة إلى 3.4% وهو انخفاض كبير جدا ويعود بشكل أساسي لانخفاص حقيقي في مؤشرات الخضراوات والطيور واللحوم – سلة الغذاء السلة الاساسية التي يستهلكها المواطنون – وهذا المعدل لم نراه منذ فترة طويلة.