أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه يتم بحث كيفية زراعة المحاصيل التي تستوعب ارتفاع درجات الحرارة مع الاستخدام الرشيد للمياه وذلك لمواجهة التغيرات المناخية .
وقالت فؤاد خلال مداخلة هاتفية مع أحمد موسي في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد إن مصر مقبلة على الخروج من منطقة الدلتا وإقامة 16 مجتمع عمراني جديد ، ومن ثم التأكد من تأثرهم بتغير المناخ من عدمه .
وأضافت فؤاد أنه تم العمل على وضع خريطة تفاعلية بشأن المناطق التي ستتأثر بالتغيرات المناخية ، وبوضع المدن الجديدة والمشروعات على تلك لخريطة، بينما منطقة البحر المتوسط سيتعرض لآثار كبيرة من تغيرات المناخ.
ولفتت فؤاد الي أن البرنامج القومي لإعادة تأهيل البحيرات، من ضمن إجراءات التكيف مع تغير المناخ، حيث يتم العمل حاليا على إعادة تأهيل البحيرات في ظل التغيرات المناخية .
وأشارت فؤاد إلي أن مصر مستمرة في نقل رسالة إفريقيا للعالم أجمع لمواجهة التغيرات المناخية ، بينما تم الحصول على منحة قدرها 34 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر لحماية البيئة الخضراء .
وأوضحت فؤاد أن قطاع النقل له دور أيضا في التأثير على الانبعاثات المناخية، قائلة: وجود أمريكا في مؤتمر المناخ المقبل، وتعهدها بتقليل الانبعاثات عام 2035، خاصة وأن أمريكا أكدت أن اتفاق باريس سيكون هو المسار الخاص في المفاوضات، ولن يتم التنصل من هذا الاتفاق.