قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الحوار الوطني، المنعقد اليوم، له أهمية في ظل المشاركة الكبيرة من مختلف أصحاب المصلحة في ضوء أهمية قضية التشجير.
وأشارت إلى الدور المهم لممثلي مجلسي النواب والشيوخ في الشراكة مع وزارة البيئة في دعم العمل البيئي، وطرح هموم ومشاغل المواطن، والتوصل للحلول المناسبة والتشريعات اللازمة لحلّها، ودور ممثلي المجتمع المدني والخبراء وممثلي المراكز البحثية.
وأضافت أن أساس العمل البيئي رحلة تشاركية بين كل أصحاب المصلحة، سواء الدولة أو المجتمع المدني أو المواطن، والهيئات الاستشارية والإعلام، بما يصب في مصلحة المواطن.
وتابعت: أشارك معكم، اليوم، بصفتي الرسمية وزيرة للبيئة، وأيضًا خبيرة عملت لسنوات طويلة في العمل البيئي تعي تمامًا أهمية مواجهة المشكلات البيئية من خلال تحديد أبعادها مواطن التحدي والقصور، والتعاون في الخروج بخارطة طريق من خلال توصيات مبنية على العلم وتحديد المفاهيم بوضوح، نابعة من دراسة وقائع قطع الأشجار، وتحديد التشريعات والقوانين المطلوبة لضمان عدم تكرارها، وكيفية سد الفجوات تشريعيًّا وماليًّا وعلميًّا، وتوزيع واضح للأدوار”.
ولفتت إلى أهمية هذا النوع من الحوارات الوطنية في ضوء ديناميكية العمل البيئي، خلال السنوات الماضية، وما يواجهه من تطورات متلاحقة.