وزيرة البيئة : قضية المياه على رأس أولويات أجندة مؤتمر المناخ cop27

على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه

وزيرة البيئة : قضية المياه على رأس أولويات أجندة مؤتمر المناخ cop27
عصام عميرة

عصام عميرة

6:22 م, الأثنين, 17 أكتوبر 22

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، أن قضية المياه ستكون على رأس أولويات أجندة المؤتمر بشرم الشيخ، حيث سيكون هناك يوم للمياه وأمور خاصة بالتكيف وتأثير المناخ على المياه، ويوم آخر هام حول التكيف والزراعة للحديث عن احتياجات التكيف والتمويل والسعي لحصول الدول النامية على التمويل اللازم لتحقيق التكيف المطلوب.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، فى جلسة عمل عن “مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل في مصر”؛

وهو المشروع الذي تموِّله الحكومة المصرية وصندوق المناخ الأخضر، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ بهدف تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة الساحلية،

وذلك على هامش أسبوع القاهرة الخامس للمياه المنعقد تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخى”، بمشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والسيد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويقام أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم،

ومشاركة أكثر من (1000) مشارك، ومشاركة عدد (16) وفدًا وزاريًّا، و(54) وفدًا رسميًّا، و(66) منظمة دولية، وذلك في خضم نقاشات دولية تستهدف تكثيف التحرك الدولى بشأن قضايا المياه والمناخ، وصولًا للقمة العالمية للمناخ المقرر عقدها بشرم الشيخ مطلع الشهر المقبل.

ووجّهت وزيرة البيئة الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه لمصر في مجال التكيف كشريك خارجي يساند مصر في رحلتها نحو تحقيق التكيف،

مضيفة أن مناقشة وعرض هذا المشروع، خلال مؤتمر المناخ Cop27، يُعدّ نجاحًا للجهود المبذولة خلال 7 سنوات قام عليها المشروع، والذى يهدف إلى تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ في المنطقة الساحلية، وتطبيق ذلك فى حماية محافظات البحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبور سعيد،

مشيرة إلى استفادة أكبر عدد من السكان من هذا المشروع، والذي يعدّ مثالًا يمكن تطبيقه فى كل مشروعات التكيف.

وشددت وزيرة البيئة على أنه إذا لم يكن لدينا منهج معتمَد وهدف محدد كميًّا مثل الحفاظ على 1.5 درجة الحرارة فلن نستطيع الاستمرار فى تحقيق التكيف،

مشيرة إلى أنه تم إعطاء تمويل للحكومة المصرية من قِبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُقدَّر بحوالي 34 مليون دولار للعمل بها في هذا المشروع؛ الذي يعد من أكبر المشروعات التي تم استخدامها في التكيف،

منوهة بقيام وزارة البيئة بوضع 7 ملايين جنيه أيضًا للمساهمة في هذا المشروع؛ كمِنحة من الحكومة المصرية لإتمام هذا المشروع.

وأضافت وزيرة البيئة أنه بعد 4 سنوات من التحضير لهذا المشروع، أصبح لدينا قاعدة عريضة من الأشخاص من خلال مشاركتهم فى استخدام مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمشروع،

ودعم المجتمع فى الحفاظ على وظائفهم، لافتة إلى أن التغير المناخي ساعد على تغيير حياتهم للأفضل، حيث أصبح المشروع قصة نجاح يمكن أن تُحكَى للعالم.

وتابعت وزيرة البيئة أن مصر بحاجة للعديد من مثل هذه المشروعات حتى يمكن حماية الاقتصاد والاستثمار البيئي الذي قمنا به في هذه المحافظات لحماية الحياة التنموية لهؤلاء المواطنين وحماية هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي ليس من السهل تغييرها.

وأكدت وزيرة البيئة، خلال مشاركتها، أهمية مشاركة القطاع الخاص للاستثمار فى تمويل مشروعات التكيف فى مشكلة الغذاء الذي يعاني منها العالم خلال عام 2022، والقائمة على عدم تطبيق التكيف،

مشيرة إلى أنه لمعالجة ذلك يجب جذب قطاع البنوك والقطاع الخاص ليكون فى قلب هذه الخطة من تحقيق تمويل التكيف.

ودعت وزيرة البيئة من يرغب فى المشاركة إلى سرعة التسجيل فى المنطقة الخضراء، والتى تم فتح موقعها من يومين على موقع المؤتمر، حيث سيتم عرض لنفس موضوعات الأيام الموضوعية التي ستناقَش وتُعرَض بالمنطقة الزرقاء.
ويتم التسجيل عبر الرابط التالى:

https://www.cop27.eg/#/conference#green-zone