قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مشروع التحكم فى التلوث الصناعى- المرحلة الثالثة التابع لوزارة البيئة يأتي بالتعاون بين وزارة التجارة والصناعة، موضحة أنه يعد واحداً من أهم المشروعات البيئية، بهدف دعم الصناعة المصرية لتحسين الأداء البيئي وتحقيق الالتزام بالقوانين البيئية.
مشروع التحكم فى التلوث الصناعي
وأضافت وزيرة البيئة، أن مشروع التحكم فى التلوث الصناعى المرحلة الثالثة يتيح قروضاً ميسرة للشركات الصناعية الراغبة في تنفيذ مشروعات بيئية، ويتم إتاحة قروض للمصانع بنسبة 3.5%، وهي أقل من أي نسبة مقارنة بالبنوك التجارية بمصر، وهذا بدعم من بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الألماني، والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية.
وأوضحت “فؤاد”، أن جهاز شئون البيئة يقوم بإعداد الدراسات الفنية لعمل الجدوى الاقتصادية ونساعد المصانع على توفيق أوضاعها البيئية، وبهذه الطريقة تم تغيير الأسلوب القديم القائم على التفتيش والغرامات، مشيرة إلى أنه تم تلقي العديد من الطلبات من المصانع المختلفة التي ترغب في تحسين الأداء البيئي ، لأن ذلك فى مصلحتهم من توفير فى الطاقة والمياه وغيرها، ويصب فى النهاية فى صالح الحفاظ على البيئة، مؤكدة أن الحكومة المصرية حكومة متضامنة تعمل جميعها لصالح الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال أول اجتماع موسع بين الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بعد توليه حقيبة وزارة التجارة والصناعة، لاستعراض ومناقشة الملفات ذات التعاون المشترك بين الوزارتين، ومتابعة آخر المستجدات الخاصة باستعدادات استضافة مصر لمؤتمر المناخ cop 27,، والمقرر عقده نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وتابعت وزيرة البيئة، أن هناك تعاونا مشتركا بين الوزارتين لمتابعة أعمال الاستراتيجية الوطنية للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أنه يعد توجها عالميا.
وتابعت : إننا نسعي إلى إيجاد بدائل متعددة منها الورق والقماش وغيرها ، وذلك للحد من الآثار السلبية لتلك الأكياس، موضحة الجهات التى يتم التعاون معها فى هذا الصدد، ومنها هيئة المواصفات والجودة والمعنية بوضع الاشتراطات حيث تم تشكيل لجنة وطنية وفنية من عدد من الجهات المعنية وتم وضع مواصفة لإنتاج تلك الأكياس ، وتم إرسالها لهيئة المواصفات والجودة ، والتشاور عند وضع تلك المواصفة مع المنتجين والمصنعين، والهدف من ذلك هو تقليل استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، وتسهيل عملية جمعه وتدويره، وأيضاً تم إصدار مواصفة خاصة بالأكياس القابلة للتحلل الحيوي كأحد البدائل الموجودة.