وزيرة البيئة تناقش مع المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة بالبنك الدولي التعاون في مجال المناخ

ومنها المبادرة الرئاسية لتحويل المركبات للعمل بالوقود النظيف

وزيرة البيئة تناقش مع المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة بالبنك الدولي التعاون في مجال المناخ
عصام عميرة

عصام عميرة

12:16 م, الأثنين, 16 أغسطس 21

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع آيات سليمان المدير الإقليمي لقطاع التنمية المستدامة بالبنك الدولى وممثلي البنك لمناقشة التعاون في مجال إعداد الدراسات حول آثار تغير المناخ ومواجهتها.

وأكدت خلال اللقاء أن مصر تتخذ خطوات حثيثة لإعداد الدراسات والاستراتيجيات الوطنية حول آثار التغيرات المناخية وأنسب الطرق لمواجهته، قائلة “نحن نثمن التعاون المثمر مع شركاء التنمية لمواجهة التحديات البيئية وخاصة المتعلقة بالتغيرات المناخية”.

الحد من اثار التغيرات المناخية

وأشارت إلى العديد من قصص النجاح لمشروعات ومبادرات تهدف للحد من آثار التغيرات المناخية ومنها المبادرة الرئاسية لتحويل المركبات للعمل بالوقود النظيف (الغاز الطبيعي، الكهرباء) ، والاتوبيسات الكهربية النقل الجماعي، موضحة أن المجلس الوطني للتغيرات المناخية تحت رئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اعتمد الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية تمهيدا لإعداد الاستراتيجية، كما عرضت الوزيرة على مجلس الوزراء آخر مستجدات تطوير العمل البيئي في قطاع التغيرات المناخية من حيث الفرص وقصص النجاح والتحديات والحلول المقترحة.

كما شددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة التعاون لتحديد المجالات التي يمكن دعم البنك الدولى مصر بها، كطرق تنفيذ البنية التحتية الخضراء والأكثر قدرة على مواجهة التحديات البيئية، وتوفير نماذج لمشروعات خضراء قابلة للتنفيذ الفعلي ليتمكن الشركاء من العمل بها، علاوة على الدعم الفني والمؤسسي.

ومن جانبها، أشادت السيدة آيات سليمان المدير الإقليمي للتنمية المستدامة بالبنك الدولى بالخطوات والإجراءات التي تتخذتها مصر في مجال مواجهة آثار تغير المناخ، والشراكة القوية مع مصر في برنامج الحد من تلوث الهواء بالقاهرة الكبرى والذي يدخل مرحلة جديدة من التعاون الفني، مما مكننا من التعرف بشكل أفضل على التحديات والفجوات وسبل المواجهة والمخاطر والفرص الحقيقية التي يمكن العمل عليها والقائمة على مبدأ انبعاثات كربون أقل.

وأضافت أن مصر من الدول التي يجب أن تخبر العالم عن تجربتها في التعامل مع تغير المناخ وقدرتها على احداث التوازن بين التخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، ونسعى للتعاون في دراسة تأثيرات تغير المناخ على القطاعات الحيوية ومنها الزراعة وكيفية الوصول لسيناريوهات اكثر قدرة على المواجهة والخروج بمنتجات ذات انبعاثات كربون أقل ذات ميزة تنافسية ، بالإضافة إلى دمج القطاع الخاص وتمويل مشروعات المناخ.

وأكدت سليمان أن البنك لديه خطة عمل اقليمية للمناخ، وتتضمن ٤ قطاعات من مجالات العمل ذات الأولوية وهي أنظمة الحياة كالمياه والزراعة، ونقل الطاقة، والمدن الحضرية، والتمويل، وهي القطاعات التي نسعى لمساعدة الدول على تحديد اولوياتها بها.

كما ناقش الجانبان دراسة انسب السيناريوهات لمصر في مجال المناخ، وسبل دعم مصر عند توليها رئاسة مؤتمر المناخ القادم COP27.