التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وممثلى الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لبحث التعاون الثنائي المشترك فى إطار استعداد مصر لاستضافة وتنظيم مؤتمر تغير المناخ COP27 والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ شهر نوفمبر القادم وذلك بالمركز الثقافي البيئي التعليمي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
ووجهت وزيرة البيئة خلال اللقاء شكرها للهيئة الفرنسية للتنمية على جهودها المبذولة في مجال حماية البيئة، مضيفة أن وزارة البيئة قامت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية فى مصر 2050، والتي تتضمن أهداف التخفيف والتكيف وتمويل المناخ والتكنولوجيا، لافتة أنه فيما يخص المساهمات المحددة وطنيا تم العمل على تحديث تلك المساهمات وتم فيها التركيز على قطاعي النقل والطاقة وجاري الانتهاء من تدقيق البيانات من الوزارات المعنية.
وأضافت أنه فيما يخص التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ سيتم التركيز على التكيف في هذه المساهمات المحددة وطنيا لتحديد عدد من المشروعات والأولويات التى نرغب في التركيز عليها حتى عام 2030، وبالأخص التركيز على زيادة حصة الطاقة المتجددة في توليد الطاقة.
واشارت أننا بدأنا برنامجا بالتعاون مع البنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية (EBRd) وبعض شركاء التنمية من القطاع الخاص، ومؤكدة على أن مصر تقوم بالتركيز على التحول الاخضر وربط المناخ بالخطط الاقتصادية والتركيز على الاقتصاد الأخضر في مجال الزراعة والتوسع في تحلية مياه البحر وتوليد الطاقة الشمسية وسبل دمج القطاع الخاص في استثمارات في هذا المجال.
وأكدت اننا نعمل على ملف المناخ منذ عدة سنوات وندرك أهمية وضع خارطة طريق حتى عام 2050، وتحديث المساهمات المحددة وطنيا حتى عام 2030، مشيرة أن لدي مصر خطة عمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يخص الزراعة واستخدامات الأراضي، مضيفة أنه يمكن التعاون الثنائي مع الوكالة لتقديم الدعم الفني وتطوير خطة عمل في مجال المحاصيل التي تتحمل درجات الحرارة والمحاصيل المستدامة بالتعاون مع زراة الزراعة وطرح هذه المشروعات للاستثمار من خلال القطاع الخاص .
من جانبه أوضحت ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) أننا نتعاون مع الحكومة المصرية في عدد من المجالات والملفات الهامة مثل التكيف وادارة المياة، مضيفة أنه لدينا هيئة تحمل اسم التكيف والتي تعمل على تحديد الاستراتيجيات طويلة المدى في مجال التكيف وخطط العمل والمشروعات الاسترشادية.