كلفت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، بإعداد جدول زمني يقدم لها خلال أسبوع لإعداد خطة للتواصل مع الطلاب الجامعيين واقتحام الجامعات، وذلك للتعريف بأهمية البرامج البيئية، والتنوع البيولجي وتأثيره علي الحياة.
وأضافت “فؤاد”، أن خطة الوصول إلى الجامعات المصرية تستهدف 4 جامعات، منها جامعة القاهرة وجامعة عين شمس، لتنشيط السياحة البيئية داخليًا من خلال تنظيم برامج مختلفة تستهدف الشباب، لإعداد اجيال واعية بأهمية القضايا البيئية.
وقامت وزارة البيئة، بالاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة، من خلال مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، وتنظيم رحلة نيلية بكورنيش المعادي، للاستكشاف وتصوير الطيور، بحضور وزيرة البيئة، تحت شعار “حماية الطيور.. كن الحل”.
وقالت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، إن هدف الاحتفالية هو توعية الشباب باهمية الحفاظ على الطبيعة، لا سيما أنها أشادت بأهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي، مثل مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة، والجمعية المصرية لحماية الطبيعة.
من جانبه، أكد أسامة الجبالي، مدير مشروع حماية الطيور المهاجرة، أن هناك المزيد من الطيور التي تهاجر على شكل مجموعات في مجموعات مختلفة مثل: دجاج الماء، السنونو، الوز الربيعي والشتوي، الكروان، طائر القمري والدخل، والكداري، وطائر الكاردينال، والبط البري.
وأضاف أن تعريف الطيور الحوامة يرتبط بالطيور ذات البيئة البرية قدر الإمكان، والتى لا تستطيع السفر لمسافات طويلة مباشرة، لافتًا إلي أن هناك طيورا تهاجر لمسافة 200 كيلو يوميًا، وتحتاج إلي التوقف للراحة والغذاء، ومنه ما يهاجر علي ضفاف النيل، والتي تُمثل بيئة مناسبة لتلك الأنواع.
وتعد من أسباب هجرة الطيور، البحث عن الطاعم والتكاثر للمحافظة علي النوع، وتهاجر للبحث عن المناخ الملائم لطبيعة حياتها، كما تهاجر الطيور إلى أماكن مختلفة لمكافحة الأمراض والطفيليات التي تكون أكثر عرضة لها في حال تجمعها وبقائها في موطن طبيعي واحد.