قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن من المخرجات التي سيتم العمل عليها خلال مؤتمر المناخ المقبل تفعيل آلية سانديجو الخاصة بتعويض الخسائر والأضرار للدول الجزرية والأقل نموا والأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، وضمان الوفاء بالتعهدات التمويلية التي أطلقت في مؤتمر جلاسكو للمناخ وخاصة مضاعفة تمويل التكيف، وكيفية ترجمتها في الصناديق الدولية، وضمان تيسير وصول الدول إلى مصادر التمويل.
الطريق إلى “COP27”
وأضافت “فؤاد”، خلال كملتها فى مؤتمر بعنوان “الطريق إلى” COP27″ وما بعده” الذى نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية، أن مؤتمر المناخ القادم “COP27” باعتباره مؤتمرا للتنفيذ سيسعى خلال المسار التفاوضي إلى النظر لآليات وضع موضوعات المناخ موضع التنفيذ الفعلي، والخطوات التي اتخذتها الدول لتحديث خطط مساهماتها الوطنية، وبدء العمل على الهدف العالمي للتكيف بتنفيذ أول ورشة عمل وزارية ومناقشات على مستوى أفريقيا ومع شركاء التنمية في المالديف.
وأشارت إلى أنه فيما يخص التمويل فهناك اتفاق رئيسي بمؤتمر المناخ المقبل لوضع آليات محددة للوصول لتعهدات التمويل في جلاسكو والوصول إلى 100 مليار دولار تمويل للمناخ واتاحته، وبدء تفعيل آلية الخسائر والأضرار.
ودعت الوزيرة شركاء التنمية لعرض قصص النجاح من حول العالم في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ “COP27” باعتباره مؤتمر عادل وطموح، لمشروعات التصدي لآثار تغير المناخ سواء مشروعات ضخمة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات تغيير السياسات، للاستفادة من تلك النماذج وتكرارها والبناء عليها للبدء في التنفيذ العاجل.