وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة صرف صناعي بطاقة 100 م3 يوميًا بشركة نستله للأغذية

خلال جولتها التفقدية لعدد من المنشآت الصناعية بمدينة 6 أكتوبر

وزيرة البيئة تفتتح محطة معالجة صرف صناعي بطاقة 100 م3 يوميًا بشركة نستله للأغذية
عصام عميرة

عصام عميرة

1:40 م, الأحد, 21 أغسطس 22

قامت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بافتتاح محطة معالجة للصرف الصناعي بطاقة تصميمية تصل إلى 100 م3 يوميًا بشركة نستلة مصر التي تعمل في مجال الصناعات الغذائية، وذلك خلال جلوتها التفقدية للمنشآت الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر.

وأضافت وزارة البيئة فى بيان اليوم، أن المشروع يأتي في إطار الالتزام الطوعي للمنشآت الصناعية في ضوء مخرجات اللجنة المشكلة بقرار الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم 1010 لسنة 2020 برئاسة وزارة البيئة بشأن متابعة مياه الصرف للمنشآت الصناعية ومتابعة المشروعات البيئية التي تهدف إلى خفض أحمال التلوث وترشيد استهلاك المياه والطاقة وإدارة المخلفات.

جاء ذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة، ولفيف من قيادات وزارة البيئة.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن محطة معالجة الصرف الصناعي تعمل بطاقة تصميمية تصل إلى 100 م3 يوميًا بهدف ترشيد استهلاك المياه والتي توفر مياها بمعدل 20 ألف متر 3 سنويا وإعادة استخدام المياه المعالجة في ري المسطحات الخضراء وتبريد الغلايات، مما أدي لتعظيم العائد الاقتصادي من هذا المشروع، وذلك بالتعاون مع جهاز شئون البيئة وجهاز مدينة السادس من أكتوبر.

ولفتت وزيرة البيئة، إلى نجاح الشركة علي مدار السنوات الماضية في العمل فى مشروعات الاستدامة البيئية والوصول إلي أفضل وضع بيئي مميز خلال العشر سنوات السابقة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة من الكهرباء والغاز الطبيعي بمعدل 14000 جيجا جول والمياه بمعدل 44 ألف متر مكعب وتقليل الانبعاثات البيئية بمعدل 1200  طن حيث تم الاعتماد علي الغاز الطبيعي كوقود للغلايات بديلا عن السولار.

من جانبهم أكد مسئولو الشركة تخطيطها لتنفيذ العديد من المشروعات البيئية التي تتضمن تقليل استخدام البلاستيك وإعادة تدوير المخلفات واستخدام نفايات الطعام كعلف حيواني وهذا من خلال اتباع برامج ومبادرات التوعية التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المختلفة التي تهدف إلى رفع الوعي بالقضايا البيئية لدى كل فئات المجتمع تماشيًا مع خطة الدولة 2030 واستراتيجية وزارة البيئة للحفاظ على المناخ 2050.