زارت اليوم الأحد، محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء.
كما استقبلت الدفعة رقم 49 من طلاب كلية الدفاع الوطني التابعة لأكاديمية ناصر العسكرية برئاسة اللواء أركان حرب بهجت فريد مدير الكلية.
وقالت الوزيرة: “جئت اليوم لأعرب لكم عن سعادتي البالغة لوجودكم على أرض سيناء الحبيبة رمز العزة والتضحية والفداء.
والتى خصبت بدماء جنودنا الأبرار الذين دفعوا حياتهم فداء لعزة وكرامة هذا الوطن.
هؤلاء الأبطال الذى لولاهم ما كان لنا جميعا أن نرفع رؤوسنا بشرف وإباء، وها أنتم جزء من هؤلاء لازلتم تدفعون الثمن من أجل بقاء هذا الوطن الغالي.
وضم الوفد عددا من المستشارين أعضاء هيئة التدريس والعسكريين من المصريين والوافدين من الدول الشقيقة.
وهي دول السعودية والامارات والكويت والاردن وسلطنة عمان ولبنان والسودان وباكستان وكينيا وتنزانيا.
كما ضم الوفد عددا من العاملين بالجهاز الإداري للدولة ونواب من البرلمان.
وهم الدكتورة رانيا علواني والدكتورة وهند الجبالي والدكتورة شيرين عبد العزيز والدكتورة منى عبد العاطى، والدكتور عبدالله مبروك.
وأكدت وزيرة البيئة أن محمية رأس محمد تعد جزءا هاما من أرض سيناء الحبيبة التي تتمتع بثراء وتنوع بيولوجي لا مثيل له أبهر العالم.
وأكدت على المنحة الربانية التى خص بها الله مصرنا الحبيبة.
وأضافت أن وزارة البيئة تضطلع تحت قيادة الرئيس السيسي، بالدور الأكبر لصون مواردنا الطبيعية التي تعتبر أساس عملية التنمية الشاملة.
خطة تطوير المحميات الطبيعية
وأوضحت الوزيرة أن خطة عمل الوزارة لتطوير المحميات الطبيعية ترتكز على عدة عناصر.
أبرزها الإدارة الرشيدة والمستدامة لأصول الموارد الطبيعية لدعم الاقتصاد وزيادة التنافسية.
وأضافت أن البرامج تخلق فرص عمل جديدة للشباب والسكان المجاورة للمحميات.
وأكدت على وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات البيئية ووضع الآليات اللازمة لذلك.
مع ضمان توافقها مع السياسات المحلية والحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية والتنوع البيولوجي.
بالضافة الى مجابهة آثار التغيرات المناخية وتأثيرها على الامن القومى المصرى.
ورافقت الوفد في جولة داخل المحمية حيث قام عدد من الباحثين البيئيين التابعين لوزارة البيئة بشرح معالم المحمية.
وماتمتلكه من ثروات وموارد طبيعية نادرة لا توجد في أي مكان بالعالم سوى في محمية رأس محمد.