«وزيرة البيئة»: الصندوق السيادي يبدأ الترويج لاستغلال جزء من محمية الغابة المتحجرة

الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية فى إنشاء عدد من مشروعات البنية التحتية للمحميات الطبيعية،

«وزيرة البيئة»: الصندوق السيادي يبدأ الترويج لاستغلال جزء من محمية الغابة المتحجرة
عصام عميرة

عصام عميرة

10:26 ص, الثلاثاء, 16 فبراير 21

كشفت وزيرة البيئة ، الدكتورة ياسمين فؤاد، عن إعداد تصور لاستغلال جزء من محمية الغابة المتحجرة بالشراكة مع الصندوق السيادى وبدء الترويج له لجذب المستثمرين من القطاعين الخاص والعام لإنشاء أنشطة ترفيهية بشكل بيئى متكامل وتحقيق عائد اقتصادي.

وأضافت وزيرة البيئة ، لـ«المال»، أن الصندوق السيادى يدرس آليات الترويج ووضع تصور لطبيعة الأنشطة التى يمكن الاستثمار بها فى محمية الغابة المتحجرة ضمن مخطط طرح محميات المنطقة المركزية أمام المستثمرين لإنشاء الخدمات والأنشطة الترفيهية.

يشار إلى أن وزارة البيئة كانت قد أغلقت باب التقدم للاستثمار فى 4 محميات طبيعية بالمنطقة المركزية، فى 25 نوفمبر الماضي، كمرحلة أولى، تميهداً لتعميم التجربة على كافة المحميات الطبيعية البالغة 30.

وذكرت الوزيرة أن محمية الغابة المتحجرة بالقاهرة الجديدة كانت تعانى من عدم وجود خدمات وأنشطة أو أندية العلوم البيئية لشرح مكونات المحمية والموارد الطبيعية أمام الزوار، لافتة إلى أنه سيتم طرح تلك المشروعات والأفكار أمام المستثمرين لتنفيذها بنظام الشراكة، وبشكل متوافق بيئيا وبدون أى انبعاثات.

وتابعت: «إننا نعمل على تحويل محمية الغابة المتحجرة إلى مقصد سياحى بيئى وترفيهى، يتضمن إنشاء مجمع الخيام البدوية، ومجمع مطاعم تتميز بالطابع المعمارى المستوحى من ثقافات مصر المختلفة».

وأوضحت أن الوزارة نجحت خلال الفترة الماضية فى إنشاء عدد من مشروعات البنية التحتية للمحميات الطبيعية، ودمج المجتمع المحلى للعمل داخل المحميات مثلما تم فى محمية سانت كاترين وتنظيم دورات للسكان فى أساليب جمع النباتات الطبيعية بالمحمية وبيعها وتحقيق عائد مادي.

وأضافت أنه من المخطط أن نرى أول مشروع استثمارى ترفيهى فى محمية وادى دجلة قبل نهاية الربع الأول من 2021، قائلة: «إننا نخطط لخلق ملاذ للسياحة البيئية بالمحميات الطبيعية من خلال التواصل المستمر مع المستثمرين المتخصصين».

يشار إلى أن وزارة البيئة نجحت فى تطوير البنية التحتية فى 12 محمية طبيعية من إجمالى 30 منتشرة فى أنحاء الجمهورية خلال فترة العام ونصف الماضية، ودمج 5 مجتمعات محلية داخل المحميات للمساهمة فى أنشطتها لتنميتها اقتصاديا واجتماعيا من خلال توفير فرص عمل مستدامة لهم، حيث أصبح %70 من القوى البشرية داخل المحمية من المجتمع المحلي.