أكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، أنه تم الانتهاء من تطوير البنية التحتية فى 12 محمية طبيعية من أصل 30 محمية بمصر، لافتة إلى أن البنية التحيتة تتضمن توفير خدمات إلى الزوار من خلال مركز للزوار ومركز تدريب لتمكين الباحثين من تبادل الخبرات البيئية وليس توفير فقط شمسيات وأماكن للجلوس.
جاء ذلك عبر مشاركتها فى ندوة عبر الفيديو كونفرانس بعنوان “فيروس كورونا المستجد.. رسالة جديدة من الطبيعة” والتى تنظمها برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بالتعاون مع مركز الدراسات والبرامج الخاصة التابعين لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
وأضافت أنه تم انضمام محمية وادي حيتان ورأس محمد كمناطق خضراء صديقة للبيئة، موضحة أنه تم دمج السكان الأصليين للمحميات بوادى الجمال، وسانت كاترين ووادي الريان بخطط التنمية للحفاظ على المحميات، من خلال خلق فرص عمل لها ضمن مخطط الاستفادة الاقتصادية من الحميات.
وتابعت : “أننا من نحتاج إلى الطبيعة، وليست هى من تحتج لنا وأنه بعد حدوث جائحة كورونا أثبتت أن كل نشاط وكل موقف نعمله ونتعامل به مع الطبيعة، الطبيعة ترد علينا، بمثل فعلنا”.
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، فى وقت سابق، إن 15% من مساحة مصر عبارة عن محميات طبيعية، مشيرة إلى أن مصر غنية بالمحميات الطبيعية المتنوعة.
محمية وادي الريان
يذكر أن تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وحفريات بحرية هامة ومتنوعة، كما تتضمن المحمية عددا من مناطق الجذب السياحي المتنوعة ومنها منطقة الشلالات والتى تعتبر من أهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية بالمحمية، كما أنها منطقة غنية بالأسماك والكائنات البحرية، بالاضافة إلى منطقة عيون الريان والتى تقع في الجنوب الغربي من المحمية وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية.