وزيرة البيئة: اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ قريباً

خلال مشاركتها فى جلسة بعنوان "من cop26 إلى cop27 .. تكثيف العمل المناخى وبناء مستقبل مرن"

وزيرة البيئة: اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ قريباً
عصام عميرة

عصام عميرة

5:04 م, الجمعة, 12 نوفمبر 21

شاركت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة فى الجلسة المقامة افتراضياً، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، تحت عنوان (من cop26 إلى cop27 … تكثيف العمل المناخى وبناء مستقبل مرن ) على هامش منتدى السلام بباريس، المنعقد خلال الفترة من 11 إلى13 نوفمبر الجارى .

وأشارت وزيرة البيئة إلى استراتيجية التغير المناخي، التى سيتم اعتمادها خلال الفترة المقبلة، التى تعد نتاج اللجنة المحلية لتغير المناخ التى يترأسها مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التى تعمل على تحقيق 5 أهداف، وهما تقليل استخدام الكربون، بناء مستقبل أكثر  مرونة، وحوكمة التغير المناخي، وتمويل البنية التحتية، وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي لمكافحة تغير المناخ.

ويهدف المنتدى إلى الاستعداد الدائم لما بعد كورونا وتقليص الفجوة بين تحقيق التعافى الصحى من جانب، والجانب الاقتصادى من ناحية أخرى، وإلى تقليص الفجوة بين العمل على تحقيق الأهداف المأمولة إزاء المشتركات الدولية، كما يهدف المنتدى إلى تقليص الفجوة بين الشمال والجنوب والعمل على صياغة توافق دولى حول عالم ما بعد الجائحة .

وأعربت وزيرة البيئة عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الجلسة التى تعد جزءًا من مؤتمر باريس، لا سيما أن المؤتمر فى مرحلة المفاوضات، وأوشك على الانتهاء من حزمة التكيف، وما زلنا نناقش بند رقم 6 من اتفاق باريس، وتمويل المناخ ما زال تحت التفاوض بين العمل الفنى، والمفاوضات السياسية مع الوزراء.

مفاوضات التمويل المناخي

 وأكدت على سعادتها بالعمل خلال المؤتمر مع وزير البيئة السويدي لتسهيل مفاوضات التمويل المناخي، مشيرةً إلى استمرار  المناقشات حول التمويل طويل الأمد لأهداف جديدة قابلة للتحقق خلال مسيرتها وبنائها ، موضحةً أن مؤتمر جلاسجو cop26  يسير بشكلٍ جيد في بعض الأجزاء وهناك بعض التأخر في احتياجات الدول النامية.

وحول تصريح البقاء بنسبة 1.5درجة مئوية، أكدت وزيرة البيئة أن هذا الاتفاق يعد اتفاقا جيدا، متمنيةً أن نتمكن من السير قدما حول هذا الاتفاق، وليس فقط أن نبقى 1.5 بل بالنظر بشكلٍ أكبر مستقبلاً إلى تحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف، لتكملة العملية الكاملة لاتفاق باريس.

وأوضحت أنه من المبكر أن نناقش أولويات cop27 لسببين رئيسين الأول نحتاج أن ننتظر لمخرجات جلاسجو، وثانيا أننا نحتاج إلي النظر حول كيفية سير الcop القادم ولكن في النهاية لو عرضنا ما يمكن أن يناقش في الcop27 القادم الذى تستضيفه مصر بالنيابة عن أفريقيا فسوف نعرض المصادر الطبيعية لأفريقيا تأثيرها على الانسان ، والعلاقة بين المناخ والأرض والنباتات والإنسان هذا هو الهدف العام مع استمرار عرض التكيف وتمويل المناخ في cop27 ، معربةً عن أملها فى إنضمام وتعاون أكبر للقطاع الخاص والبنوك .

جديراً بالذكر أن المنتدى سيشهد  عرض ودعم 80 مشروعاً يتناولون الموضوعات الرئيسية للنسخة الرابعة كمواجهة جائحة كورونا، وحكومة أفضل للمشتركات الدولية (المحيطات، الفضاء، المناخ)، ولتحقيق التحول الرقمى، وإصلاح النظام الرأسمالى من خلال تعزيز المسئولية الاجتماعية للشركات.