قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن أزمة فيروس كورونا ساهمت في منح فرصة للاهتمام بقضايا التنوع البيولوجي وأهميته الحفاظ علي البيئة، وبدء تركيز كافة الدول بالعمل علي حماية الموارد الطبيعية.
وأضافت وزيرة البيئة، في كلمتها بمؤتمر تسليم مصر كرئيس لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي رئاسة المؤتمر لدولة الصين لمؤتمر الأطراف القادم cop15، أن التنوع البيولوجي هو تشابك بين كافة النظم البيئية وتمثل علاقة بين الإنسان والحيوان والتربة الأرضية بشكل متكامل.
وعددت وزيرة البيئة، إنجازات مصر خلال رئاستها مؤتمر الأطراف الرابع عشر، ومنها دمج التنوع البيولوجي مع الوزارات المختلفة وعلي رأسها وزارة البترول.
وسلمت اليوم، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي إلى دولة الصين (عبر خاصية الفيديو كونفرانس) خلال فعاليات افتتاح الدورة الخامسة عشر من المؤتمر المقامة بالصين، وذلك بعد رئاسة مصر للدورة الرابعة عشرة والتي استمرت لثلاث سنوات في ظل ظروف استثنائية تواجه العالم على إثر جائحة كورونا.
وتابعت أنه من ضمن الإنجازات التي تمت خلال تلك الفترة هو انضمام مصر لميثاق ميتز في فرنسا للحفاظ علي التنوع البيولوجي كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة، ضمن جهود الحفاظ علي صحة الحياة في كوكب الأرض.
وأكدت وزيرة البيئة، أن التحدي الذي يواجه التنوع البيولوجي هو ترجمة الكلمات والاتفاقات إلى سياسات وإجراءات ملموسة حتى نتمكن من وضع الطبيعة على طريق التعافي وتحقيق رؤية للعيش في تناغم مع الطبيعة.
وأشارت إلى أنها بصفتها الرئيس المنتهية ولايته ، ستستمر في دعم العمل بموجب الاتفاقية وبروتوكولاتها لتحقيق هذه الغاية.