افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في دورتها الخامسة – دورة الراحل الشيخ مصطفى اسماعيل – تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمسرح المركز الثقافي بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ولفيف من رجال الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وأهالي بورسعيد.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، وتلاوة القارئ أحمد نعينع آيات من القرآن الكريم، وكلمات الحضور، وعرض فيلم عن ما شهدته بورسعيد من إنجازات في شتى المجالات، وتلاوة الشيخ عبد العزيز شعبان عبدالعزيز، من ذوي الهمم، آيات من القرآن الكريم.
كما جرى تكريم 3 من الشخصيات الإسلامية المؤثرة وهم: الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والقارئ أحمد نعينع، والدكتور رضا عبد السلام، رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم.
وتشارك 66 دولة في مسابقة بورسعيد الدولية في حفظ القرآن الكريم والابتهال الديني فى دورتها الخامسة في دورتها الخامسة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ويتنافس المتسابقون بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني في 5 أفرع هي: حفظ القرآن الكريم للشباب بروايتين، وحفظ القرآن الكريم برواية واحدة للإناث، والأصوات الحسنة، والابتهال والانشاد الديني، وجرى إضافة فرع خامس لأول مرة هذا العام لتكون المنافسة فيه محلية على أن يتحول إلى عالمي في العام المقبل وهو فرع المقاصد.
ويترأس لجنة التحكيم مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف، وتضم فى عضويتها كل من: الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، وخبير الأصوات طه عبد الوهاب، والمنشد والملحن بدار الأوبرا حسام صقر، وأعضاء من الإمارات واليمن وليبيا ومالي.
وخلال كلمته، أكد وزير الأوقاف أن مصر ستظل تقوم بتخريج أجيال عظيمة من قراء القرآن الكريم، مضيفًا: “كما يقول العلماء إن القرآن نزل في مكة وقرئ في مصر”، ووجه حديثه للمشاركين بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني قائلًا: “هنيئًا لكم بالقرآن الكريم”، متطرقًا للحديث عن الإعجاز في القرآن الكريم وأهمية التمسك به ، موجها الشكر لمحافظة بورسعيد على جهود إقامة المسابقة الدولية للقرٱن الكريم والتي تجمع مشاركين من أنحاء العالم، مؤكدا حرصه على دعم كافة الجهود القائمة على إقامة الفعاليات الدينية.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بحضور الشباب من كافة البلدان حول العالم للمشاركة في هذا الحدث الديني الدولي، لافتا أن الدولة المصرية أصبحت منصة للمنتديات الشبابية العالمية، وهو ما يؤكد تمتع مصر بالأمان والاستقرار والتطور الذي يؤهل لنجاح هذه الفعاليات، مشيدا بجهود محافظة بورسعيد في إقامة المسابقة للعام الخامس على التوالي.
وأوضح العالم الكبير أحمد عمر هاشم أن مسابقة القرآن الكريم الدولية والتي تقام ببورسعيد أصبحت منارة لحفظة القران والمبدعين في الابتهال الديني حول العالم.
ويشارك في المسابقة 66 دولة من قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وروسيا وبريطانيا وماليزيا وإندونيسيا، ودول عربية، وتمنح المسابقة جوائز مالية للثلاثة الأوائل في الأفرع الأربعة للمسابقة وهي: حفظ القرآن الكريم كاملا بروايتين، وحفظ القرآن الكريم كاملا للإناث، والإبتهال والإنشاد الديني، والأصوات الحسنة.
وتضم لجنة التحكيم كلا من: الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة تصحيح المصحف بالأزهر الشريف، والقارئ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ محمد زغلول، إمام الجامع الأزهر، والشيخ جاسم الأميري، من دولة الإمارات، والشيخ محمد ترابي، من دولة المغرب، والدكتور محمد الصادق، من دولة اليمن، والمنشد حسام صقر، من الأوبرا المصرية