افتتح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صباح اليوم، الدورة التدريبية المشتركة لمعلمي التربية الدينية، بمقر أكاديمية تدريب الأئمة بمدينة السادس من أكتوبر.
وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لتعزيز الوعي الديني لدى الشباب والتعاون بين مؤسسات الدولة وتكاتف جهود المجتمع لتصحيح المفاهيم الدينية والارتقاء بمنظومة القيم المجتمعية.
وشكر شوقي، الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف على دعم تدريب معلمي التربية الدينية الإسلامية خاصة في هذه المرحلة الفارقة في تاريخ الدولة المصرية.
وأشار شوقي إلى تعاون مؤسسات الدولة لتنفيذ وإنجاح منظومة التعليم الجديدة، والتي تستهدف بناء شخصية الطالب المصري المعتز بدينه المتمسك بهويته المعايش لقضايا عصره المتقبل للآخر.
وأكد على تقدير مؤسسات الدولة كافة ، ووزارة التعليم خاصة للدور الكبير الذي يقوم به معلمو مصر لرعاية الطلاب وبناء شخصياتهم السوية وتزويدهم بالمفاهيم الصحيحة وتدريبهم على المنهج العلمي في التفكير.
ومن جانبه، أشار وزير الأوقاف إلى الاهتمام الشديد الذي توليه الدولة المصرية لمادة التربية الدينية لما لها من أثر واضح على بناء الإنسان.
وقال جمعة إن رؤية الدولة المصرية تنطلق من الإيمان بأن الدين جزء من الحل للمشكلات المجتمعية وليس جزءًا من المشكلة.
وأكد الوزير أن خطر الإلحاد لا يقل خطرًا عن خطر التطرف.
جدير بالذكر أن وزارتي التربية والتعليم والأوقاف قد اتفقتا على عقد دورة تدريبية شهرية لتدريب معلمي التربية الدينية الإسلامية داخل إطار خطة التدريب التي تقوم بها الوزارة مع مؤسسات عالمية لتنمية مهارات المعلم المصري، وتستمر الدورة الحالية حتى يوم الاثنين المقبل.