من المقرر حضور، وزراء المالية والصحة، محمد معيط وهالة زايد، بالإضافة الي لشئون الصحة والطبي الوقائي، الدكتور محمد عوض تاج الدين، ورئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الدكتور محمد عمران، في الملتقي الإقليمي السادس للتأمين الطبي والرعاية الصحية، الذي يعقده الإتحاد المصري للتأمين، يومي الأحد والإثنين المقبلين، بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العام العربى للتأمين والجمعية المصرية لادارة الرعاية الصحية.
الملتقي الذي سيعقد الإتحاد المصري للتأمين، تم عنونته بـ ” صناعة التأمين الطبى والرعاية الصحية بين مواجهة الاوبئه وبدء تطبيق الصحى الشامل – مصر أنموذجًا “، سيشارك فيه ممثلين من كبرى شركات التأمين المصرية والعربية ، بالإضافة الي شركات وساطة ، والرعاية الصحية ، علاوة علي اساطين التأمين في السوق المصرية، ورجال الأعمال والإقتصاد.
ويعد ملتقي الطبي، من أبرز الملتقيات الرائدة فى مجال التأمين الطبى والرعاية الصحية ، محليًا وإقليميًا ، ويستهدف ضمن ما يستهدفه ، التأكيد على أهمية قطاع التأمين فى توفير الرعاية الصحية حينا، والاهتمام بأساليب تقديمها أحيانا، لأسباب مرتبطة بالنشاط نفسه، أي التأمين الطبي، كونه أحد فروع التأمين، التي شهدت معدلات نمو مضطردة في الأونة الأخيرةو ، علي مستوي الأسواق المصرية والعربية، بل أنه بات أحد أهم القضايا المحورية التي تواجه العالم، فمن الصعوبة بمكان، فصل الصحة عن الاقتصاد ، كون الأول عنصرًا أساسيًا في بناء رأسمال بشرى ، قوى قادر على الانتاج.
، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للتأمين، أكد من جانبه، أن الملتقي الإقليمي للتأمين الطبي، في نسخته السادسة، سيسلط الضوء على دور قطاع فى توفير منتجات التأمين الصحى ، التى تناسب أطياف وأطراف المجتمع المصري.
اضاف أن الملتقي، سيناقش علي مدار يومين، عددًا من القضايا المحورية، عبر ست جلسات، أولاها تم عنونتها بـ “دور صناعة الطبى والرعاية الصحية، فى تقديم الخدمة تحت مظله الصحى الشامل ( مصر )”.
حجم قطاع التأمين الطبي ومساهمته في إجمالي الأقساط ضمن محاور الجلسة الأولي
ولفت إلي أن الجلسة الأولي، ستناقش هذا الملف من خلال بعض المحاور، منها حجم قطاع الطبى ، ونسبة مساهمته فى إجمالى الأقساط بشركات التأمين ، وعدد العملاء اللذين تشملهم تغطيات التأمين الطبى وخدمات الرعاية الصحية ، بالإضافة الي طرح تساؤلًات تنضوي علي ” هل قانون التأمين الصحى الشامل ، بات فرصًة لشركات التأمين والرعاية الصحية ؟ ، وهل حان الوقت ، للوصول لإطار حقيقى للتعاون بين قطاع التأمين الطبى والرعاية الصحية المصرى من جهة، ومنظمومة التأمين الصحى الشامل فى مصر من جهة أخري ؟ وما هى اليات وأدوات تفعيل هذا التعاون؟ وأبرز المعوقات والتحديات الخاصة بوضع الية التعاون والتنسيق بينهما؟.
ومن بين التساؤلات التي سيسعي المحاضرون في تلك الجلسة ، الإجابة عليها، ماهى الخبرات والتجارب ، التى يمكن ان يقدمها قطاع الطبى ،والرعاية الصحية المصرى ، لإدارة المخاطر بمنظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر ؟ و تغطيات التأمين الطبى التكميلية ، التى يمكن ان يقدمها قطاع التأمين الطبى المصرى ، لمنظومة التأمين الصحى الشامل فى مصر ؟ وهل يمكن ان تكون منظومة التأمين الصحى الشامل ، أحد قنوات تقديم التغطيات التأمينية المختلفة ، لمحدودى الدخل مثل تغطيات المزايا النقدية، الخاصة بفقد الايراد نتيجة للمرض وتأمينات الحياة ، بالإضافة الى تقديم تغطيات للأسرة كاملة وغيرها من التغطيات التى يمكن ان يدعم بها قطاع التأمين هذه المنظومة.
دور الهيئات الرقابية في مكافحة أثار إنتشار الأوبئة في الجلسة الثانية للملتقي
وتدور الجلسة الثانية من المؤتمر، حول “دور الهيئات الرقابية ، فى مكافحة الاثار المترتبة عن انتشار الاوبئة ، وآلية التعامل مع قطاع الطبى ( كوفيد 19 مثالًا ) “.
وسيسعي القائمون علي إدارة تلك الجلسة، للإجابة علي ثلاثة تساؤلات رئيسية، تتضمن أهم الإجراءات التى تم اتخاذها من قبل الهيئات الرقابية ؟ ، وتأثير هذه الإجراءات على شركات التأمين بوجه عام ، والتأمين الطبى بوجه خاص ؟ ، وأخيرًا ، تأثير هذه الإجراءات على عملاء شركات التأمين ؟ .
الشمول المالي حاضرًا علي مائدة الملتقي
ولم يغفل ، إلقاء الضوء علي ، الشمول التأمينى ودوره في الوصول لكل المواطنين ، ودور هذه الاستراتيجية، فى تغطية المتضررين من الأوبئة وتوفير الحماية التأمينية لهم ، وهو ما سيتم مناقشته في الجلسة الثالثة.
وستناقش تلك الجلسة، ستة محاور، تضم ” دور شركات فى طرح منتجات التأمين متناهى الصغر الطبى ” ، و “دور الهيئات الرقابية فى اعتماد المنتجات ووضع التشريعات التى تدعم شركات التأمين ، للوصول للفئات محدودة الدخل ، بشكل سهل وبتكلفة مناسبةة” ، علاوة علي ” دور شركات إدارة الرعاية الصحية ، فى تنظيم وإدارة هذه المنظومة ” ، و “دور جهات التوزيع ، كالجمعيات والبنوك ومكاتب البريد ، وشركات التحصيل الالكترونى ، وغيرها ، فى تقديم خدماتها لشركات للوصول الى هذه الفئات ” ، ناهيك عن “دور وسطاء التأمين فى هذه المنظومة ” ، وأخيرًا ” الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 “.
أهم محاور الجلسة الرابعة للملتقي الإقليمي السادس
أما الجلسة الرابعة للملتقي الإقليمي السادس للتأمين الطبي، فستتناول “التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية من جهة وقطاع الطبى والرعاية الصحية من جهة اخرى لتقديم خدمة أفضل للمواطن”.
وسيناقش المحاضرون في تلك الجلسة، محورين رئيسيين ، هما ” أهمية التعاون بين شركات الادوية والمستحضرات الطبية ، بإعتبارهما أحد اهم عناصر منظومة الرعاية الصحية ، على مستوى العالم ، فيما يتضمن المحور الثاني، الثمار التي يمكن جنيها من التعاون بين شركات الادوية والمستحضرات الطبية، من جهة ، وقطاع التأمين الطبى والرعاية الصحية ، من جهة أخري.
دور شركات التأمين والإعادة في تقديم مُنتَج للطبي
وتم تخصص الجلسة الخامسة، لمناقشة ملفًا حيويًا، تم عنونته بـ ” اهمية تقديم منتج تأمين طبى ضد الأوبئة المستجدة : دور شركات التأمين ومعيدى التأمين”.
وسيسعي المحاضرون في تلك الجلسة للولوج، في موضوعات متصلة بهذا الملف، للإجابة عن تساؤلات، تشغل القائمين والمتابعين لملف الرعاية الصحية بشكل عام، ومنها ، هل جائحة كورونا المستجد ، المعروف إصطلاحًا بـ “كوفيد 19 ” ساهمت في إبراز أهمية الطبى ؟ ، وما هى التحديات التى يمكن ان تواجهها شركات التأمين ، مع منتجات التأمين الطبى ضد الأوبئة ؟ ، بالاضافة الي ، آليات وأدوات إدارة المخاطر ، داخل شركات التأمين وإعادة التأمين لإدارة هذا الخطر ؟ ، وأخيرًا دور شركات إعادة التأمين فى تقديم الدعم الفنى والتغطية لهذه المخاطر؟
الملتقي يختتم جلساته بالذكاء الإصطناعي ودوره كداعم للتأمين الطبي
ومن المقرر أن يختتم الملتقي أعماله، بجلسة تتضمن الجديد في عالم الذكاء الإصطناعي ودوره كداعم لنمو الطبي، وتم عنونة هذه الجلسة بـ “الجديد فى الحلول الذكية ، الذكاء الاصطناعى والميكنة لدعم منظومة التأمين الصحى الشامل ، وربطها بمقدمى الخدمة وشركات التأمين”.
وستناقش تلك الجلسة، محورين فرعيين، هما قدرة وكفاءة ، قطاع الرعاية الصحية ، في تقديم الإستشارات للمرضى عبر الهاتف ، من خلال الحلول الذكية كالتطبيقات المختلفة ، أو برامج الفيديو أون لاين ، عبر شبكة الانترنت، إضافة الي رصد ما يشهده قطاع التأمين الطبى والرعاية الصحية ، من تدفق لرأس المال الاستثمارى ، فى مجالات تكنولوجيا المعلومات ، والذكاء الاصطناعى ، جنبا الى جنب مع التوسع فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل ، التى تقوم على أساس الميكنة وحلول الذكاء الاصطناعى”.