خلال مراسم توقيع ميثاق تحويل إلى منظمة دولية حكومية، وجه وزراء الطاقة بالدول الأعضاء كلمات بمناسبة توقيع الميثاق، حيث أشادوا بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للمنتدى، وجهد ومبادرة قطاع البترول لتفعيل وتأسيس المنتدى ،رغم كل الظروف التى واجهها العالم مؤخرا.
ووجهت ناتاشا باليديس وزيرة الطاقة القبرصية الشكر للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على جهده الدؤوب من أجل تفعيل دور هذا المنتدى كمنظمة دولية فى منطقة شرق المتوسط وأنه يعد نموذجاَ يدعو للفخر لتحقيق التعاون البناء بين دول المنطقة وفقاً للقوانين الدولية.
وأشادت بالمبادرة المصرية التى كانت أساس إقامة هذا المنتدى والتوصل إلى إنشائه فى وقت قياسى بعد العمل معا والجهود المشتركة بين جميع الدول للتغلب على كل التحديات فى سبيل ازدهار ورفاهية اقتصادات الدول.
وأكدت أن الدعوة مفتوحة أمام جميع الدول الراغبة فى الانضمام شريطة تبنى نفس المبادئ والأهداف.
ومن جانبه قال كوستيتس هاتدزاكيس وزير البيئة والطاقة اليونانى، أن اليوم يمثل حدثاً تاريخياً لدول شرق المتوسط لتحقيق التعاون والازدهار من خلال هذا المنتدى الذى يعد أول منظمة دولية فى اقليم شرق المتوسط.
ولفت إلى أن إنشاءه يؤكد قدرة الدول على التغلب فعلياً على المشاكل والتحديات ونجاحها فى استثمار الطاقة كوسيلة للسلام والتعاون البناء بين دول المنطقة بدلاً من أن تكون وسيلة لإشعال النزاعات والتوترات.
وأضاف أن ما تم اليوم لا يعد نهاية لمسيرة عمل امتدت لعامين وإنما يمثل بداية حقيقية نحو تعاون أكثر استدامة من أجل زيادة الاستثمارات.
فيما قالت المهندسة هالة الزواتى وزيرة الطاقة الأردنية، إن اليوم يعد تتويجاً لما تم بذله من جهود لغقامة هذه المنظمة منذ عام 2019 ، بما يضمن الحفاظ على حقوق دولها ويؤسس إطار مشترك للتعاون الإقليمى ووضع السياسات من أجل تكوين سوق مستدام للغاز بالمنطقة.
وشكرت الدولة المصرية والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على تبنى المبادرة الخاصة بإنشاء المنتدى.
وقالت أليسندرا تود وزيرة التنمية الاقتصادية الايطالية، إن بلادها تتطلع إلى النتائج الإيجابية من خلال التعاون الناجح فى هذا المنتدى.
وأكدت أنه بالرغم من الظروف الصعبة التى يواجهها العالم فإن دول العالم استطاعت تخطيها ووضع الأسس التى يقوم عليها هذا المنتدى ودعم الشراكات فى مجال الطاقة والغاز الطبيعى فى منطقة شرق المتوسط .
ولفتت إلى التطلع لمستقبل أفضل فى مجال الطاقة يليق بحجم التعاون المبذول فى المنتدى الذى يمثل فرصة رائعة لزيادة الاستثمارات وتكوين شراكات أكبر وتحقيق المزيد من الثمار لرفاهية الشعوب.
وقال يوفال شتاينز وزير الطاقة الاسرائيلى، إن إنشاء المنتدى بمثابة مظلة للتعاون الاقليمى السلمى وسيدعم ويعزز التعاون فى مجال الطاقة بين دول المنطقة وليس فقط فى مجال الغاز الطبيعى وانما فى كافة المجالات ويخدم أهداف سلامة البيئة.
وأشار إلى أن المنتدى هو بداية تعاون وتكامل بين الدول والشعوب من خلال منظمة اقليمية تضم دول شرق المتوسط.
ومن جانبها قالت كريستينا لوبيللو مدير إدارة الطاقة بالاتحاد الأوروبى، إن هذا المنتدى الذى يجمع دول المنطقة يسهم فى تأمين احتياجاتها من الطاقة من أجل الاستقرار.
وقالت إن المنتدى يمثل هذا المنتدى قيمة كبيرة وتعقد عليه الآمال فى أن يصبح منصة مستقبلية للتحول فى مجال الطاقة ودعم التعاون فى شرق المتوسط استناداً إلى مبادئ القانون الدولى التى تحظى باحترام كافة الدول المشاركة.
وأكدت أن المجال مفتوح لانضمام دول أخرى للمنتدى تتشارك فى نفس المبادئ والأهداف، ودعم الاتحاد الأوروبى الكامل لهذه المنظمة وتشجيع الحوار السياسى بين الدول المشاركة.