وزارة النقل توضح بعض الحقائق الخاصة بمشروعات النقل الجماعي الأخضر

التي يتم تنفيذها حالياً من حيث الأهمية والخصائص والأسس والمعايير التي تحدد اختيار تنفيذ كل منها

وزارة النقل توضح بعض الحقائق الخاصة بمشروعات النقل الجماعي الأخضر
محمود محسن

محمود محسن

3:47 م, الأثنين, 26 سبتمبر 22

أصدرت وزارة النقل تقريراً لتوضيح بعض الحقائق الخاصة بمشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة التي يتم تنفيذها حالياً من حيث الأهمية والخصائص والأسس والمعايير التي تحدد اختيار تنفيذ كل منها.

وقالت إن أسس ومعايير اختيار وسائل النقل تتمثل في: بداية يتم إعداد دراسات نقل دقيقة تشمل حصر أعداد السكان بالمناطق المخطط تنفيذ مشروع النقل الحضري بها وكذلك المناطق المحيطة ومواقف السيارات التي تخدمها شاملة تحديد حجم حركة المواطنين من وإلى وداخل هذه المناطق، ويتم تحديد أنسب المسارات لتنفيذ المشروع بما يحقق خدمة أكبر عدد ممكن من جمهور المواطنين داخل هذه المناطق وذلك في ضوء عرض الشوارع وإزدحامها وطبيعة المنحنيات بها.

ويضاف إلى ما سبق، تحديد عدد المحطات المطلوب تنفيذها على المسار ومواقعها والمسافات البينية بينها ويتم تصميمها في ضوء عدد الركاب المتوقع بكل محطة، وفي ضوء نتائج تدقيق حجم الطلب وتصميم المسار والمحطات يتم اختيار أنسب وسيلة من وسائل النقل الحضري وذلك طبقا لمميزات وقدرة كل وسيلة على تحقيق الهدف المطلوب من تنفيذها، وتوضح الجداول الآتية مميزات وقدرة كل وسيلة من وسائل النقل الحضري.

مترو الأنفاق

وذكرت وزارة النقل أن أسس اختيار وسائل النقل الحضري تتمثل في (مسافات متقاربة بين المحطات بمتوسط 1 كم بين كل محطتين، ونفقى فى شوارع ضيقة، وعلوى فى شوارع عريضة، وسطحى فى اماكن معزولة وفقاً للتخطيط العمرانى للمنطقة ونوع التربة، ومدة تنفيذ كبيرة، وحجم نقل كبير).

يذكر أن السرعة التصميمية : 90 – 100 (كم/ساعة)، والتكلفة المالية 140 مليون دولار لكل كيلو متر نفقي، و100 مليون دولار لكل كيلو متر علوي و70 مليون دولار لكل كيلو متر سطحي، والطاقة الإستيعابية راكب/ ساعة/ إتجاه 40 – 65 ألف، والطاقة الإستيعابية/ اليوم: 1 – 1.5 مليون، والمسافة بين المحطات : 0.8 – 1.2 كم، وأماكن التنفيذ : مناطق عالية الكثافة، وطريقة التنفيذ : نفقى – علوى – سطحى.

المزايا

وتسهم شبكة مترو الأنفاق بشكل كبير في حل مشكلة النقل داخل إقليم القاهرة الكبرى.

وتخدم شبكة مترو الأنفاق مناطق عالية الكثافة السكانية حيث تنقل الخطوط الحالية حوالى 2 مليون راكب/اليوم وتصل إلى حوالى 7 مليون راكب/اليوم باستكمال باقى الشبكة المكونة من 5 خطوط بأطوال حوالى 180 كم داخل القاهرة الكبرى.

ربط شمال القاهرة بجنوبها

وتحقق شبكة المترو الربط والتكامل بين كل مكونات شبكة النقل الجماعى بالجر الكهربائى (المونوريل – القطار الكهربائى الخفيف)، وكذلك وسائل النقل الجماعية العامة والخاصة كما تم فى المحطة المركزية التبادلية عدلى منصور حيث تم مراعاة الربط وتبادل الخدمة فى المحطات التبادلية التى يتم تحديد أماكنها وفقاً لمتطلبات النقل، وربط شمال القاهرة بجنوبها عن طريق الخط الأول الممتد من المرج الجديدة حتى حلوان بطول 44 كم وعدد 35 محطة، والخط الثاني الممتد من شبرا الخيمة حتى المنيب بطول 21.6 كم وعدد 20 محطة، والخط السادس المخطط إنشاؤه والممتد من منطقة الخصوص شمالاً وحتى منطقة المعادى الجديدة بطول 35 كم وعدد 26 محطة.

ربط شرق القاهرة بغربها

كما يتم ربط شرق القاهرة بغربها من خلال الخط الثالث الممتد بطول 41.2 كم وعدد 34 محطة من محطة عدلى منصور المركزية بشرق القاهرة مروراً بشارع جسر السويس ومصر الجديدة ومنطقة وسط البلد ثم يعبر أسفل النيل تحت جزيرة الزمالك حتى الكيت كات ثم يتفرع شمالاً إلى إمبابة وجنوباً إلى المهندسين وصولاً لجامعة القاهرة، والخط الرابع (خط الهرم) بطول 42 كم وعدد 38 محطة ويحقق الربط بين محافظة القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر حيث يمتد من حدود مدينة 6 أكتوبر مروراً بالمتحف المصرى الكبير ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثانى للمترو ثم يمتد ليتقاطع مع الخط الأول للمترو بمحطة الملك الصالح ثم يمتد حتى محطة الفسطاط ليتقاطع مع الخط السادس ثم إلى شارع صلاح سالم ثم طريق النصر مراراً بمدينة نصر لينتهى عند مدينة المحطة المركزية لوسائل النقل الجماعية.

وتقديم خدمة نقل سريعة آمنة تعمل على خفض زمن الرحلات للركاب ، خفض استهلاك الوقود المدعم وبأسعار تنافسية نتيجة خفض الاعتماد على وسائل النقل الخاصة.

خلق سيولة مرورية علي الطرق السطحية والحد من الإزدحام و الحوادث المرورية علي الطرق حيث يتم تنفيذ المسارات النفقية فى المناطق الضيقة عالية الكثافة لوسائل لنقل السطحية مثل مناطق وسط البلد ومصر الجديدة بينما يتم تنفيذ المسارات العلوية فى المناطق التى لا تتحتاج لمنحنيات عالية مثل مسار الخط الثالث بشارع جسر السويس تم تنفيذ 6 محطات علوية بالجزيرة الوسطى بما لا يعيق حركة المرور.

تتميز الوحدات المتحركة للمترو بسعة ركاب عالية تصل إلى 1700 راكب / القطار.

كما تهدف وزارة النقل حالياً إلى توطين التكنولوجيا وتعظيم دور المكون المحلى فى مشروعات المترو من خلال تصنيع وتجميع الوحدات المتحركة بالتعاون مع شركتى سيماف ، نيريك المصريتان.

راعت مشروعات مترو الأنفاق خدمة كبار السن وذوى الهمم بداية من دخول المحطات باستخدام الاشارات الأرضية وحتى القطارات التى تحتوى على أماكن خاصة بذوى الهمم أو اللوحات الضوئية والإذاعات الداخلية.

المونوريل

وأوضحت وزارة النقل أن أسس اختيار المونوريل هي ان تكون المسافات متقاربة بين المحطات بمتوسط 2 كم بين كل محطتين، وان يتم تنفيذه على مسار علوي مع امكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة، ولا تشغل حيز كبير بالشوارع، ومدة تنفيذ قصيرة نسبياً، وحجم نقل كبير.

وأضافت وزارة النقل أن السرعة التصميمية هي 90 كم/ساعة، والتكلفة المالية 30 مليون دولار لكل كيلو متر، والطاقة الإستيعابية في الساعة 25 – 45 ألف راكب/ ساعة/ إتجاه، والطاقة الإستيعابية في اليوم 600 ألف راكب يوميا بتركيب 4 عربات بكل قطار وسترتفع إلي 1,2 مليون راكب يوميا عند زيادة تركيب القطارات إلي 8 عربات بكل قطار، والمسافة بين المحطات من 1 – 2.5 كم، وأماكن التنفيذ في المناطق عالية ومتوسطة الكثافة، وطريقة التنفيذ علوية.

المزايا

يتم تنفيذ المونوريل بالاماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الاخرى حيث يتميز المونوريل بامكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق كما تقل فيه اعمال نزع الملكيات الى حد كبير.

يربط مونوريل شرق النيل (العاصمة الادارية) مدينة نصر بالعاصمة الادارية، حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد بشارع يوسف عباس وصولا الي شارع الخليفة الظافر والحي السابع مرورا بشارع ذاكر حسين وصولا الي الوفاء والامل ثم يتجه الي محور المشير طنطاوي وشارع التسعين الجنوبي وصولا الي بيت الوطن ثم يمر باحياء العاصمة الادارية الجديدة وهذا المسار به العديد من الكتل السكنية عالية الكثافة.

بربط مونوريل غرب النيل ( ٦ اكتوبر ) منطقة المهندسين وامبابة بمدينة ٦ اكتوبر حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة وادي النيل متجها الي محور ٢٦ يوليو عالي الكثافة وصولا الى داخل احياء مدينة ٦ اكتوبر ومنتهيا بالمنطقة الصناعية بالمدينة.

كما يتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يحتل اي اجزاء من الشارع الامر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع.

من اهم مميزات المونوريل انه صديق للبيئة وامن وسريع ولا يصدر اي ضوضاء اثناء التشغيل.

الترام

وأشارت وزارة النقل إلى أن أسس اختيار الترام هي مسافات متقاربة بمتوسط 0.5 كم بين كل محطتين، ومناورة عالية، ويتم تنفيذه على مسار سطحي ويمكن تنفيذه على مسار علوى أو نفقي عند التقاطعات البسيطة، ومدة تنفيذ قصيرة نسبياً، وحجم نقل كبير.

وقالت وزارة النقل أن السرعة التصميمية من 40 – 60 كم/ساعة، و التكلفة المالية تبلغ 15 مليون دولار لكل كيلو متر، والطاقة الإستيعابية هي 13 ألف راكب في ساعة لكل إتجاه، والطاقة الإستيعابية تبلغ 400 ألف راكب/ يوم، والمسافة بين المحطات من 0.4 – 0.6 كم، وأن أماكن التنفيذ في الربط بين مسافات متقاربة ذات كثافة متوسطة داخل المدن، وطريقة التنفيذ (علوى وسطحى).

المزايا

يبلغ طول الخط 13.2 كم ويشتمل على عدد 24 محطة حيث تعتبر محطتى فيكتوريا وسيدى جابر محطات تبادلية مع مشروع مترو الإسكندرية.

سيتم تنفيذ إعادة تأهيل ترام الرمل بالاسكندرية بالكامل من إشارات وقضبان وإنشاء كبارى فى مناطق التقاطعات المرورية لعزل مساره عن حركة المرور لتحقيق الهدف من المشروع المتمثل فى تخفيف التكدسات المرورية وتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب بالإسكندرية والحفاظ على الأصول وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وزيادة العمر الإفتراضي لها وسيتم تقليل زمن الرحلة إلى 31 دقيقة حيث ستزيد سرعته إلى 21 كم /ساعة وسيتم تقليل زمن التقاطر إلى 3 دقيقة.

يهدف التطوير إلى التغلب على الإختناقات المرورية عند التقاطعات بالشوارع والمحاور الرئيسية.

تقليل الكثافة المرورية الناتجة عن إستخدام السيارات الخاصة فى المسافات القصيرة داخل المدن.

الأتوبيس الترددي السريع

ولفتت وزارة النقل إلى أن أسس اختيار الأتوبيس الترددي السريع هي مسافات متقاربة بمتوسط 2 كم بين كل محطتين، ومناورة عالية، ويتم تنفيذه على مسار سطحي، ومدة تنفيذ قصيرة، وحجم نقل متوسط.

وذكرت وزارة النقل أن السرعة التصميمية من 50 – 70 كم/ ساعة، والتكلفة المالية تبلغ 2.5 مليون دولار لكل كيلو متر، والطاقة الإستيعابية هي 10 ألف راكب في الساعة بكل إتجاه، والطاقة الإستيعابية تبلغ 180 ألف راكب في اليوم، و المسافة بين المحطات من 1 – 2 كم، وأماكن التنفيذ: فى الطرق التى يسمح بها القطاع العرضى للطريق لإنشاء المحطات، وطريقة التنفيذ (علوى وسطحى).

المزايا

أوضحت وزارة النقل بأنها تتمثل في (مرن الاستخدام ويسير فى مسارات منعزلة، ويتم توطين صناعته بمصر، وتكلفته أقل مقارنة بوسائل النقل الأخرى، وسرعة تحميل الركاب من المحطات، ومواعيد قيام ووصول ثابتة وجداول تشغيل منتظمة وانتطام لزمن التقاطر، وعرض معلومات الرحلة داخل الأتوبيسات، وكثافة نقل عالية بدون كثافة مرورية).

القطار الكهربائي الخفيف LRT

وأضافت وزارة النقل أن أسس الاختيار تمثلت في مسافات متباعدة نسبياً بمتوسط 5 كم بين كل محطتين، ويتم تنفيذه على مسار سطحي ويمكن تنفيذه على مسار علوى أو نفقي عند التقاطعات، ولا تحتاج لمناورات عالية، ومدة تنفيذ متوسطة، وتربط المدن الجديدة ببعضها.

وقالت وزارة النقل أن السرعة التصميمية تبلغ 120 كم/ ساعة، والتكلفة المالية بلغت 22 مليون دولار لكل كيلو متر، والطاقة الإستيعابية في الساعة من 20 – 40 ألف راكب/ ساعة/ إتجاه، والطاقة الإستيعابية في اليوم مليون راكب/ يوم، والمسافة بين المحطات من 3.5 – 6.5 كم، وأماكن التنفيذ: ربط المدن الجديدة على مسافات متباعدة، وطريقة التنفيذ (علوى وسطحى).

المزايا

يبدأ المسار من محطة عدلى منصور المركزية التبادلية موازى لطريق (القاهرة – الإسماعيلية) الصحراوى، ثم يتفرع شمالاً بعد مدينة بدر حتى مدينة العاشر من رمضان وجنوباً إلى العاصمة الادارية الجديدة ثم يمتد إلى المدينة الرياضية الدولية بطول إجمالي 105 كم وعدد 19 محطة.

يحقق مشروع القطار الكهربائي خدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث للمترو بمحطة عدلى منصور المركزية ويخدم المدن الجديدة على طريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوى مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر حتى العاشر من رمضان شمالاً والعاصمة الإدارية جنوباً للتسهيل على المواطنين للإنتقال من القاهرة إلى تلك المدن والعكس أيضاً مما يحقق إضافة عائد إقتصادى من خلال المساهمة فى زيادة النمو وتطور المجتمعات العمرانية الجديدة سكنيا وتجاريًا وصناعيًا فضلاً على خفض تكاليف الصيانة للطرق السطحية نتيجة تقليل الكثافة المرورية عليها.

يحقق خدمة تبادل الركاب مع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) فى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية ، القطار الكهربائى السريع فى محطة العاصمة المركزية مما يضمن تنفيذ شبكة نقل متكاملة.

ربط العاصمة الإدارية بإقليم القاهرة الكبرى من خلال شبكة نقل جماعى أخضر مستدام يتسم بالأمان والفاعلية ويساهم بشكل مباشر في أجندة مواجهة آثار تغير المناخ.

يتم توفير خطوط أتوبيسات صديقة للبيئة مغذية لتتكامل مع محطات المشروع لتعظيم الفائدة وزيادة عدد الركاب بالإضافة إلى إنشاء ساحات انتظار للسيارات خارج المحطات تسع حوالى 800 سيارة لتشجيع أصحاب السيارات الخاصة لركوب القطار الكهربائي.

المشروع يشمل 22 قطار وسرعته 120 كم/ ساعة

يشمل المشروع 22 قطار تصل سرعته حوالى 120 كم/ساعة يتحرك في مسار معزول باسوار من الجهتين بطول 120 كيلومتر لضمان تأمينه أثناء الحركة، حيث تم إنشاء 7 كباري لمسار القطار بطول 6 كم و 4 كبارى للسيارات لحل مشكلات التقاطعات مع المحاور والطرق الرئيسية باجمالي أطوال 5 كم، كما تم تنفيذ نفقين لمسار القطار بطول 500 متر ونفق واحد للسيارات هذا بالإضافة إلى تنفيذ عدد 6 كباري للمشاة تيسيراً لحركة الركاب.

خفض زمن الرحلات للركاب على طول مسار الخط، وخفض استهلاك الوقود حيث أن تشغيل الخط يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.

القطار الكهربائى السريع

وأشارت وزارة النقل أن أسس اختياره تمثلت في مسافات كبيرة بمتوسط 25 كم بين كل محطتين، ولا تحتاح لمناورات عالية، ويتم تنفيذه على مسار سطحي ويمكن تنفيذه على مسار علوى أو نفقي عند التقاطعات الرئيسية، ومدة تنفيذ كبيرة نظراً للمسافات الكبيرة للمسارات، وتربط المدن الرئيسية والمحافظات ببعضها.

وقالت وزارة النقل أن السرعة التصميمية هي 250 كم/ ساعة، والتكلفة المالية تبلغ 25 مليون دولار لكل كيلو متر، والطاقة الإستيعابية: 15 ألف راكب في ساعة بكل إتجاه، والطاقة الإستيعابية: 250 ألف راكب/ يوم، والمسافة بين المحطات من 30 – 50 كم (لمحطات القطار السريع والإقليمى)، وأماكن التنفيذ: الربط بين المحافظات والموانئ والمدن الكبرى، وطريقة التنفيذ (علوى وسطحى).

المزايا

يتم تنفيذ شبكة القطار السريع لتحقيق خدمة نقل الركاب والبضائع وتتكون من ثلاث خطوط حوالي 2000 كم وعدد 60 محطة (الخط الأول يمتد من العين السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوباً حتى الفيوم/ بني سويف ويتفرع شمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح بطول حوالي 660 كم وعدد 22 محطة، والخط الثاني يمتد من محطة الفيوم/ بني سويف وحتي مدينة ابو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوى الغربى وعدد 35 محطة، والخط الثالث يمتد من المحطة التبادلية مع الخط الثاني (محطة قنا) ثم يمتد شرقا حتى الغردقة ثم إلى ميناء سفاجا بطول حوالى 225 كم وعدد 3 محطات).

يتميز القطار السريع بقدرته على العمل لمسافات طويلة حيث تصل سرعته إلى 250 كم/ ساعة ، لذا تم إنشاؤه للربط بين جميع محافظات مصر لنقل الركاب والبضائع، ويعتبر من وسائل النقل الآمنة والمنفصلة تمامًا عن المحاور المرورية القائمة بالمدن، لذلك يتخذ أقصر الطرق ليختصر المسافة بين جميع المحافظات، حتى أنه جعل المسافة بين شمال مصر وجنوبها لا تتجاوز خمسة ساعات.

ربط البحرين الأحمر والمتوسط لتنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية

خلق محور تنموي برى أخضر يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط لتنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية وربط الموانى اللوجيستية على البحرين فلم تعد الحركة قاصرة على موانئ بورسعيد أو دمياط فقط، بل سيصبح الوصول إلى جميع الموانئ أكثر سهولة لنقل البضائع بين الموانىء المختلفة (ميناء العين السخنة،ميناء جرجوب غرب العلمين، موانئ اسكندرية وبرج العرب و الدخيلة…إلخ).

أحد ركائز خطة التنمية المستدامة التى تنفذها الدولة لخدمة الزحف العمراني في المدن التى يمر بها على طول المسار (العاصمة الإدارية – السادس من أكتوبر – الإسكندرية – برج العرب – العلمين – مطروح – المنيا – سوهاج – أسيوط – الأقصر – أسوان – توشكى – أبو سمبل – الغردقة – سفاجا) حيث يسهل حركة الإنتقال منها وإليها وبالتالي يخفف العبء عن الوادى والدلتا.

تهدف شبكة القطار السريع إلى تنشيط حركة التجارة الداخلية.

نقل الإنتاج المحلي لمواني التصدير (مواني بحرية – مواني جافة – مواني جوية).

ربط المناطق الصناعية بموانئ التصدير.

يتميز القطار السريع بسعة نقل أعلى مما يقلل الأزدحام المروري ويحقق أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة.

إنشاء مناطق لوجيستية جديدة حيث تخدم جميع المناطق الصناعية والزراعية المار بها لنقل المنتجات والخامات منها وإليها وإليها بسرعة تصل إلى 120 كم/ ساعة.

تنمية حركة السياحة بين البحر الأحمر (الغردقة) وجنوب الصعيد (الأقصر – أسوان – أبو سمبل) والتى تتيح للشركات السياحية مرونة أكثر في تنويع البرامج السياحية.