وزارة العمل تشارك في احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة

كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030

وزارة العمل تشارك في احتفالية اليوم العالمي لذوي الإعاقة
ولاء إبراهيم

ولاء إبراهيم

4:16 م, الأحد, 17 ديسمبر 23

شاركت وزارة العمل من خلال الإدارة العامة للتشغيل، في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة التي نظمتها جمعية المكفوفين المصرية بمكتبة مصر العامة بالدقي، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من مسئولي الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الشريكة وعدد من الباحثين المتخصصين.

 جاءت المشاركة بهدف الدعوة إلى تأهيل وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والتي تضم في أهدافها تحقيق العدالة والمساواة في الفرص وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً.

وقالت الوزارة فى بيان لها، إن الاحتفالية تضمنت عدة كلمات افتتاحية، ألقت خلالها هبة احمد مدير عام الادارة العامة للتشغيل بالوزارة، كلمة أكدت خلالها أن الدولة المصرية تعتبر من أهم الدول التى يشاد بها فى العمل الإجتماعى بوجه عام ورعاية وحماية وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل خاص، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة دمج تلك الفئة فى سوق العمل من خلال توفير فرص عمل لائقة وفرص تدريب مهنى مناسبة.

ويعتبر هذا الملف من الملفات التى توليها الدولة اهتماماً خاصاً غير مسبوق خلال الـ 10 سنوات الماضية، فقد أطلق رئيس الجمهورية عام 2018 عام لذوى الهمم كما صدر فى نفس العام القانون رقم 10 الخاص برعاية الاشخاص ذوى الإعاقة والذى من أهم أحكامه إلزام الشركات التى يعمل بها 20 عاملاً فأكثر تعيين شخص من ذوى الهمم بنسبة 5 % من إجمالى العمال .

يذكر أنه فى شهر ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ( ذوى الهمم ) الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992م من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات، وضمان حقوقهم، إلى جانب زيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، والعمل على توصيلهم إلى عالم شامل وميسر.

وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة، حيث وضعت الأمم المتّحدة أهدافاً خاصّة لدعم ذوى الهمم وهي: ضرورة مشاركة المعاقين في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وأيضاً في الخطط والبرامج التنمويّة، والتوعية الشاملة بحقوق المعاقين الصحيّة ، وتوعية المعاقين وأسرهم بكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة، وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء والمعاقين، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم، مع الحثّ على أن يتم إشراك الشخص المُعاق في جميع برامج التنمية في مجتمعه.