وزارة العمل القبرصية تتعاون مع «الهجرة» في التواصل مع العاملين بالخارج

لتبادل الخبرات مع مصر

وزارة العمل القبرصية تتعاون مع «الهجرة» في التواصل مع العاملين بالخارج
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

4:40 م, الخميس, 24 أغسطس 23

أكد وزير العمل القبرصي رغبته في الاستفادة من خبرة وزارة الهجرة المصرية في التواصل مع المغتربين والعاملين بالخارج، حيث إن قبرص تعتزم تحقيق تعاون ثنائي مشترك، لتبادل الخبرات مع مصر.

جاء ذلك خلال عقد السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مباحثات ثنائية مع جيانيس بانايتيو وزير العمل القبرصي، بمشاركة مسئولي وزارتي العمل والخارجية القبرصية، بمقر إقامة السفير المصري بنيقوسيا، في إطار زيارة لقبرص للمشاركة في المؤتمر العالمي للمغتربين، بحضور السفير عمرو حمزة سفير مصر بدولة قبرص، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والمؤتمرات، وأعضاء السفارة المصرية، ومديري الأقسام بوزارة العمل القبرصية.

ورحب وزير العمل القبرصي بتعزيز التعاون في ملف تنقل العمالة، كما أكد أن قبرص تسعى للاستفادة من تجربة وزارة الهجرة الناجحة مع ألمانيا في إدارة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، والتطلع إلى التعاون مع مصر في ملف العمالة الموسمية خصيصًا في مجال السياحة والفندقة.

وألمحت وزيرة الهجرة إلى إستراتيجية ربط الهجرة بجهود التنمية، ورعاية والتواصل مع المهاجرين والمصريين العاملين بالخارج في جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع قبرص، بجانب مشاركة برامج التدريبات والعمل المفعلة.

وناقشت السفيرة مع وزير العمل القبرصي التوجهات الحالية للهجرة بين مصر وقبرص وتأثيرها على انتقال العمالة والمهاجرين، وضرورة تسهيل التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالهجرة والعمل، بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات ومشاركة أفضل الممارسات.

وطالبت بحماية حقوق العمالة المصرية في قبرص، وضمان تطبيق قوانين العمل وتوفير ظروف عمل آمنة وعادلة، حيث عرضت قائمة بالتحديات التي تواجه العمالة المصرية هناك.

ووعد وزير العمل القبرصي بالبحث عن حلول لتلك التحديات وإرسال حملات تفتيش لأصحاب العمل لبحث الشكاوى، وطلبت السفيرة سها جندي تأسيس آلية اتصال مباشرة بين الوزارتين لحل المشاكل التي تواجههم.

جاء اللقاء في إطار تعزيز الصلة بين البلدين دعمًا للتعاون المشترك، بالنسبة لملف التعاون الثلاثي بين رؤساء دول مصر وقبرص واليونان، وتأكيد الرؤساء على أهمية استمرار التعاون، لتعميق علاقات الشراكة في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.