قال د عماد أنيس مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، في وزارة الزراعة إن المعهد يهدف إلى نقل التكنولوجيا الحديثة وتطويعها محليا كما يتبنى إعداد الكوادر الفنية من خلال الدورات التدريبية المستمرة .
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل” تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية” والتي نظمها معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية.
وأضاف أن محاور ورشة العمل اليوم تناقش استخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية لتحسين الجودة وزيادة الإنتاجية فى المحاصيل الحقلية والبستانية الاستراتيجية.
ولفت عماد أنيس مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية في وزارة إلى أن من المحاور أيضا استخدام تقنيات البيولوجيا الجزيئية فى مجال تربية النبات للإسراع من برامج التربية بهدف استنباط أصناف جديدة.
وأضاف أنيس أن الورشة تناقش استنباط سلالات وأصناف جديدة من محاصيل الحبوب الرئيسية متحملة للإجهاد البيئى مثل الجفاف وملوحة التربة ودرجات الحرارة المرتفعة، وذلك باستخدام طرق التكنولوجيا الحيوية الحديثة.
وأشار إلى أن الورشة تتضمن استخدام طرق البيولوجيا الجزيئية فى دراسة عدد من الفيرسات المتخصصة فى مكافحة الآفات الزراعية كبديل أمن وفعال عن استخدام المبيدات الكيميائية إنتاج وسائل للتشخيص الدقيق لمرض الحمي القلاعية باستخدام البيولوجيا الجزيئية.
يذكر أن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، افتتح أمس توسعات معهد بحوث الهندسة الوراثية الجديدة بالدور العلوي، والتي يبلغ عددها حوالي 8 معامل من بينها: الضغوط البيولوجية من حرارة وملوحة وجفاف، ومعمل السرولوجي، ومعمل النانو بيوتكنولوجي، فضلا عن معمل التدريب والقاعة الملحقة بها، وغرفتين لنمو النبات، وذلك بهدف انتاج نباتات مقاومة للظروف البييئية غير الملائمة.