أكد الدكتور محمد علي فهيم مدير مركز المناخ الزراعي أن المناخ يِشهد بداية تدريجية لانكسار قوة الطاقة الشمسية المصاحبة للحرارة أو ما يعرف بالصهد وذلك بعد بدء تحرك الشمس الظاهرية ناحية الجنوب بعيد عن مدار السرطان .
وأضاف فهيم أنه رغم استمرار درجات الحرارة المرتفع إلا أنه وبعد أسابيع ستكون بداية الأجواء مناسبة لبداية زراعة العروة الجديدة من البنجر، الخرشوف، البطاطس النيلي، الفاصوليا البيضا في قبلي وفي النصف الأخير من شهر في بحري، البسلة المبكرة ، الثوم فى بني سويف والمنيا، مشتل البصل المقور والسبعيني في قبلي .
وأضاف فهيم في تصريحات لـ”المال” أنه بعد أقل من 7 أسابيع وينتهي الصيف فلكيا ورسمياً في مصر كما ستظل بعض الارتدادات الصيفية نتيجة امتدادات غير اعتيادية لمنخفضي السودان الموسمي والهند الموسمي .
أفاد فهيم أنه ومع توقعات بخريف متقلب ومتأرجح ما بين صيف متأخر وشتاء ممطر مبكر في أجواء ساخنة .
كما قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي صباح أمس بتفقد بعض البرامج البحثية لإنتاج التقاوي بمركز البحوث الزراعية ووجه ببذل المزيد من الجهد والاهتمام بالأبحاث التطبيقية التي تسهم في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوي والبذور للمحاصيل الاستراتيجية التي تتواكب مع التيارات المناخية وتسهم في ترشيد المياه وزيادة الإنتاجية.
القصير وجه أيضا باستخدام أساليب الري الحديثة بكل المحطات البحثية والأراضي التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.
وعقد وزير الزراعة اجتماعاً مع قيادات الوزارة لتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء بشأن تخفيف الاحمال وترشيد استهلاك الطاقة حيث وجه باتخاذ كافة الإجراءات بهذا الشأن ومنها ترشيد استخدام المصاعد وتخيف الإضاءة وأجهزة التكييف وبما لا يخل بحسن سير انتظام العمل كذلك تخفيف العمالة اعتباراً من يوم الاحد القادم بالنسبة للإدارات التي لا تتعامل مع الجماهير.
وأكد القصير أن كل قيادة مسئولة عما يخصها في تنفيذ هذه التوجيهات كل في نطاق اختصاصه بالإضافة الى متابعة تنفيذ ذلك في كل الإدارات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.
وخلال الاجتماع وجه ايضا وزير الزراعة الاهتمام بملف رفع كفاءة الاصول حتى تحقق الاهداف المرجوة منها سواء في تحقيق ايرادات للدولة او توفير فرص عمل للشباب
واختتم القصير توجيهات بان الدولة في ظروف تحتاج من الجميع العمل باخلاص وتفاني لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية