كشف تقرير صادر عن وزارة الزراعة حصلت “المال” على نسخة منه، أنه تم تعميم تعليمات على وكلاء الوزارة بالمحافظات بتوجيه المزارعين للتوسع في زراعة القمح وذلك عبر إمدادهم بالتوصيات الفنية اللازمة للزراعة .
وأضاف التقرير أنه يتم ايضا توفير منشورات عن كيفية الحصول على أعلى إنتاجية للفدان كما تم التوصية بضرورة عدم توزيع الاسمدة الا عن طريق كرت الفلاح وطبقا للحصة المقررة من وزارة الزراعة وكذلك اعداد الحصر الدقيق للزراعات الشتوية.
كان مجلس الوزراء، قد وافق خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم على اعتماد السعر الاسترشادي للقمح، بحيث يكون سعر الإردب 1000 جنيه، للموسم المقبل “توريدات عام 2023″، ارتفاعا من سعر الموسم الحالي المحدد عند 865 و575 و885 جنيها للإردب الواحد، حسب درجة النقاوة وذلك في إطار اهتمام الدولة بدعم المزارعين، وتشجيعا لهم على زراعة القمح وتوريده.
أكد بيان صادر عن وزارة الزراعة صدر مؤخرا أن الدولة قدمت حوافز إضافية لتشجيع المزارعين على توريد القمح لموسم 2022، حيث تم إلزام جميع المنتجين بتسليم 12 إردباً من محصول القمح لجهات التسويق عن كل فدان كحد أدنى، علماً بأن المزارع الذي يورد 12 إردب قمح يحصل على 10 كيلو ردة خشنة بسعر 3.8 جنيه للكيلو، في حين سعره في السوق الحر 4.5 جنيه.
وأكد البيان بمناسبة عيد الفلاح أن من الحوافز الإضافية كذلك، حصول من يورد أكثر من الكمية المحددة للفدان بـ12 إردباً على 20 كيلو ردة خشنة، إلى جانب تحديد وزن الإردب من القمح بـ 150 كيلو فقط بدلاً من 155 كيلو، مما يوفر 5 كيلو جرامات قمح في كل إردب لمصلحة الفلاح.
وأظهر التقرير جهود تنظيم عملية التوريد وزيادة عدد نقاط استلام الأقماح، حيث تم إضافة 45 نقطة لاستلام القمح عام 2022 ليصل الإجمالي إلى 450 نقطة، فضلاً عن الإعلان مبكراً عن سعر توريد القمح قبل الزراعة لأول مرة، وأن تتم عمليات الدفع النقدي للمزارعين بشكل فوري أو خلال 48 ساعة، إلى جانب 1000 جنيه سعر استرشادي لإردب القمح الموسم المقبل تنفيذاً للزراعة التعاقدية على الطبيعة.
وكشف التقرير أن هذا الدعم ساهم في تغطية تكلفة الزراعة، وشجع المزارعين على التوسع في زراعة القمح.
وفي سياق متصل، استعرض التقرير جهود الدولة لمواجهة تحديات زراعة القمح وتخزينه، حيث يتم تسوية الأرض بالليزر والحرث بالميكنة الزراعية، وتوفير التقاوي بكافة الأصناف والأسمدة والمبيدات والإرشاد الزراعي، إلى جانب التوسع في توفير التقاوي من خلال استنباط وهجن أصناف من القمح، حيث تم استنباط وتسجيل 5 أصناف جديدة لتصل بإنتاجية الفدان إلى أكثر من 20 إردباً.