قالت وزارة الخارجية إنها تحرص على تأكيد دعم مصر للحكومة الشرعية اليمنية والشعب اليمني منذ اندلاع الأزمة على كافة المستويات، وبخاصةً على المستوى الإنساني وفي كل المناسبات ذات الصلة بالشأن اليمني في المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية.
أضافت ، في بيان صحفي ، أن مصر تستضيف أكثر من مليون يمني حالياً يعاملون نفس معاملة المواطن المصري، ومن ضمنها التسهيلات التي تقدمها السلطات المصرية في منح تأشيرات علاج للمواطنين اليمنيين، ومنحهم تصاريح إقامة مؤقتة.
الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية المصرية في 2019
جاء ذلك في بيان وزارة الخارجية الصادر اليوم عن الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية المصرية خلال عام 2019 وأهدافها خلال عام 2020.
ونوهت وزارة الخارجية، أن الدبلوماسية المصرية تتطلع لعام 2020 من أجل استكمال مسيرة الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية في الخارج من خلال مراجعة وتحليل جهودها وخطط العمل والأهداف التي سعت لتحقيقها على مدار عام 2019، ومن ثم الاستمرار في وضع ومتابعة الآليات التنفيذية للسياسات والتوجيهات الصادرة من القيادة السياسية، بما يُحقق المصالح الوطنية للدولة المصرية ويُلبي تطلعات الشعب المصري الكريم.
وقالت وزارة الخارجية ،إنه من هذا المنطلق، فقد شهد عام 2019 تكثيفاً لجهودها في تأمين المصالح والأهداف الوطنية في الدوائر العربية والأفريقية.
فضلاً عن بقية الدوائر الجغرافية المهمة الأخرى في أوروبا وآسيا وغيرها، وكذا داخل المحافل الإقليمية والدولية التي تنشط فيها مصر، وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي الذي تولت مصر رئاسته على مدار العام الجاري، حققت خلالها العديد من الإنجازات القارية الهامة وفقاً لخطة واضحة من أولويات العمل.
حسن معاملة اللاجئين
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قد شدد على حسن معاملة اللاجئين، الذين وصفهم بضيوف مصر، وقال في كلمته خلال جلسة “سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط لمواجهة التحديات المشتركة” ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، منتصف ديسمبر الجاري، إنه تم العبث باستقرار دول الساحل والصحراء وليبيا وسوريا والعراق.
ونوه الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه حين أيدنا عودة الدولة الوطنية لدورها لم يكن ذلك انحيازًا لنظام ولكن لحالة، لأن النتائج التي ستترتب على هذا الخلل سندفع ثمنه جميعا.
وأعرب عن رفضه وصف اللاجئين، مشيرا إلى أنه يفضل تسميتهم بـ”ضيوف مصر”.
وقال الرئيس السيسي إن الأرقام تفصح عن وجود 6 ملايين “لاجئ”، وذلك نتيجة منع خروج أي مركب غير شرعي من البلاد عبر البر أو البحر منذ سبتمبر 2016.