أبرمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، بروتوكول تعاون مع مؤسسة “التعليم أولًا”.
ويهدف برتوكول التعاون بين الجانبين ، لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين وتدريبهم على نظام التعليم الجديد، بالمدارس الرسمية للغات.
وذلك من خلال التنمية المهنية المُستدامة والتدريب على (تنظيم المؤتمرات، والندوات التعليمية والبرامج، والأنشطة، والمِنَح الطلابية، وإجراء المسابقات التعليمية).
ووقع البروتوكول الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتورة سلمى عبد الباقي البكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة “التعليم أولاً”.
ويتضمن البروتوكول توفير كافة البيانات الصحيحة الخاصة بالمتدربين.
بالإضافة إلي إلزام المتدربين بالحضور في الساعات التدريبية المتفق عليها، والإقامة بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، أو الأماكن التابعة لوزارة التربية والتعليم.
كما يتضمن إلزام المتدربين المستفيدين من أنشطة الطرف الثاني بالحضور، واتخاذ اللازم في حالة تَغَيُّبهم، أو خروجهم عن القواعد المتفق عليها.
وكذلك منح المتدرب شهادة مُعتمدة بالدورات التدريبية التي اجتازها، بالإضافة إلى إجراء تقييم كل ثلاثة أشهر؛ لتحديد استمرار العمل بالبرنامج من عدمه، حسب النتائج.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أهمية دور المعلم في تغيير ثقافة وإصلاح الفكر لدى أولياء الأمور والطلاب.
وشدد الوزير على ضرورة اتباع أساليب التعلم وليس التلقين والحفظ، وتنمية المهارات والبحث، والاستعانة ببنك المعرفة وغيرها من المنصات التعليمية التي توفرها الوزارة.
وأكد شوقي أن التعليم سيظل الاستثمار الأكبر والأهم في بناء الأمم والشعوب.
وقالت الدكتورة سلمى البكرى، إن التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة التعليم أولاً بدأ منذ عام 2015 على مدار 6 سنوات من العمل المتواصل ليمتد لثلاثة أعوام جديدة حتى عام 2024.
ونوهت إلي أن التنمية المهنية المستدامة استهدفت أكثر من 15 ألف معلم و2000 قيادة تربوية ما بين مدير مدرسة ووكيل مدرسة ومدير إدارة بالمدارس الرسمية والمتميزة للغات.
وحضر توقيع البروتوكول الدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة رانده شاهين رئيس قطاع التعليم العام، وعدد من قيادات الوزارة.
وكذلك الدكتور حسام بدراوي رئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم اولًا، والدكتور محمود حمزة المدير التنفيذي للمؤسسة، وعدد من قيادات المؤسسة.