وزارة التضامن تقدم 20 مليون جنيه لدعم جمعية النور والأمل

ضمن مشروع «رؤية حياة» لرعاية ودعم الكفيفات بالتعاون بين نادي روتاري التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات

وزارة التضامن تقدم 20 مليون جنيه لدعم جمعية النور والأمل
إسلام شريف

إسلام شريف

6:30 م, السبت, 2 ديسمبر 23

أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تدعم جمعية النور والأمل بـ20 مليون جنيه، وضم السيدات المستضيفات بالجمعية تحت مظلة برنامج الدعم النقدي ” كرامة””، وتدعو للإتاحة والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وإعدادهم لسوق العمل، وتعمل على تغيير الصورة الذهنية عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعي في معرض “حوار في الظلام” ضمن مشروع “رؤية حياة” لرعاية ودعم الكفيفات والمكفوفين بالتعاون بين نادي روتاري التحرير وجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات.

حضر المعرض محمد العقدة رئيس نادي روتاري التحرير، و مها هيكل رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، و مروة سرحان رئيسة مشروع رؤية حياة لخدمة ورعاية الكفيفات  علاوة عن حضور أعضاء مجلسي “نادي روتاري التحرير” و “إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات”.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذا الحدث يعكس الفكر الجميل وأهمية ترابط الجهود والشراكة بين المجتمع الأهلي والجهات الحكومية لتحقيق التنمية الاجتماعية والإنسانية وتشجيع وتعزيز الابتكار والاستدامة، وتمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في جميع مناحي الحياة المجتمعية.

وأوضحت القباج أن جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات التي تأسست منذ سبعين عاما في  1954 دورها  فعال وتاريخها مشرف في خدمة الكفيفات، لعملها الإنساني والاجتماعي والتنموي لمنح الكفيفات الحق في العيش حياة كريمة، وبشكل يضمن حصولهن على حقوقهن المتكاملة ويعزز من الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل اللازمين.

أهمية مشروع رؤية حياة

أشارت وزيرة التضامن إلى أن مشروع رؤية حياة يؤكد على أهمية دور الأندية الروتارية فى مصر في خدمة المجتمع المصري ودعم التنمية المستدامة، واهتمامهم بتنفیذ مشروعات خدمیة وتنموية، وهو ما ينعكس من خلال دعم نادى روتاري التحرير لصالح جمعية النور والأمل، لتحقيق أهداف مشروع رؤية حياة لخدمة ورعاية الكفيفات  في تحسين حياة الأشخاص الكفيفيات ودعمهم في اكتشاف إمكانياتهم وتحقيق أحلامهم.

وأفادت أن هذا التعاون يعد خطوة إيجابية في تنمية وتمكين الكفيفات، حيث يهدف إلى تمكين وتوفير الاحتياجات المختلفة للكفيفات من خلال “مشروع رؤية حياة” والذي يعمل على توفير مرافق حركة للكفيفات المغتربات والمقيمات بدار الضيافة، وتحسين حياة الكفيفات في دار الضيافة ودار المسنات عن طريق سد الاحتياجات الأساسية للدار من السلع المعمرة أو الصيانات.

بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريب للأعمال اليدوية للكفيفات، وتنفيذ قافلة طبية لدار المسنات الكفيفات، وتنظيم ورشة أدبية لتعليم الكفيفات كتابة القصة والمقال وكافة النواحي الأدبية، فضلا عن توفير مرافق للقراءة عن طريق التنسيق مع متطوعات من الروتاري لسد احتياجات الفتيات من التعليم والثقافة للإصدارات التي لم تتواجد بطريقة برايل.

وأكدت أن أنشطة وتدخلات البروتوكول تأتي ضمن المحاور الاستراتيجية لوزارة التضامن الاجتماعي للعمل في ملف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والتحول من تبنى النموذج الطبي في مواجهة الإعاقة، إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي تتكاتف فيه كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية لتقديم كافة الخدمات لهم، كما أن استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي ترتكز على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص المتنوعة، بالإضافة إلى التأهيل والتمكين والدمج وليس الفصل أو التمييز، وكذلك المنهج الوقائي وليس العلاجي فقط، ومن العجز وعدم القدرة إلى القدرة باختلاف.