أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، برعاية الدكتورة مايا مرسي، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتعليم موظفيها مبادئ لغة الإشارة. في خطوة نحو تعزيز الشمولية وتوفير خدمات أفضل لذوي الإعاقة.
يهدف هذا البرنامج إلى تمكين العاملين بالوزارة من التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتسهيل حصولهم على الخدمات المقدمة. وشمل التدريب 145 موظفًا من مختلف الإدارات، حيث تم تدريبهم على أسس لغة الإشارة وتطبيقها عمليًا.
وأكدت الوزيرة على أهمية هذه المبادرة في إطار سعي الدولة لتوفير بيئة شاملة لجميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي تماشياً مع التزامات مصر الدولية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
جهود متكاملة لخدمة ذوي الإعاقة
تعد هذه المبادرة جزءًا من منظومة متكاملة تبنتها وزارة التضامن الاجتماعي لخدمة ذوي الإعاقة، والتي تشمل أيضًا:
- تدريب مدربين: لتعميم الفائدة وتدريب أكبر عدد من العاملين على لغة الإشارة.
- توفير منح دراسية: دعم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية والسمعية في الجامعات الحكومية.
- توفير مترجمين: توفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات لتسهيل دراسة الطلاب الصم وضعاف السمع.
- تقديم وسائل مساعدة: توفير أجهزة كمبيوتر ناطقة للطلاب ذوي الإعاقة البصرية.
توسيع دائرة الشمول
تهدف وزارة التضامن الاجتماعي من خلال هذه المبادرات إلى توسيع دائرة الشمول لذوي الإعاقة، وتمكينهم من المشاركة الكاملة في الحياة المجتمعية، وتوفير فرص متساوية لهم.