عاد نائب رئيس مجموعة سامسونج للإلكترونيات، لي جيه-يونج، الذى يطلق عليه “وريث سامسونج” والمدان بالرشوة، إلى مركز سول للاحتجاز، بعد نحو شهر من خضوعه لجراحة الزائدة الدودية، بحسب وكالة يونهاب.
نقل “لي” إلى مركز “سامسونج” الطبي في جنوب سول في 19 مارس
وقد تم نقل “لي” إلى مركز “سامسونج” الطبي في جنوب سول في 19 مارس للخضوع للجراحة الطارئة بعد تعرضه لتمزق في الزائدة الدودية.
وقالت مصادر إنه كان من المفترض أن يعود رجل الأعمال البالغ من العمر 52 عاما إلى مركز سول للاحتجاز في “أويوانغ” بإقليم “كيونغ كي” يوم الجمعة الماضي، لكنه نُصح بالبقاء لبضعة أيام أخرى في المستشفى للتعافي.
وأضافت المصادر أن “لي” رفض نصيحة الأطباء بالبقاء لفترة أطول للحصول على الرعاية الطبية، قائلا إنه لا يريد أن يتسبب في مزيد من المتاعب. ويقال إنه فقد حوالي 7 كيلوجرامات بعد الجراحة.
حُكم على “لي” بالسجن لمدة عامين ونصف في 18 يناير
وقد حُكم على “لي” بالسجن لمدة عامين ونصف في 18 يناير، في إعادة المحاكمة في قضية الرشوة المتعلقة بالرئيسة السابقة “بارك كون-هيه”. وسيتم إطلاق سراحه في يوليو من العام المقبل.
وفى آواخر مارس، أجلت محكمة كورية محاكمة لي جيه-يونغ، وريث مجموعة سامسونغ المسجون حاليا، بسبب وضعه الصحي بعد إجرائه جراحة الزائدة الدودية، وفقا لما أفادت به مصادر قانونية.
وأجلت محكمة سول المركزية محاكمة لي ومسئولي المجموعة، المتعلقة بالاندماج المثير للجدل لوحدتين تابعتين للمجموعة والاحتيال المحاسبي المزعوم من يوم الجمعة حتى يوم 22 أبريل، وفقا للمصادر.
وقبلت المحكمة طلبا قدمه محامي “لي” إلى المحكمة للسماح لوريث سامسونج بتلقي علاجا طبيا لمدة ثلاثة أسابيع، وفقا لهم.
اتهم وريث سامسونج في سبتمبر الماضي بتهم متعلقة بالتجارة غير العادلة والتلاعب بالأسهم وخيانة الأمانة
وكان “لي” قد اتهم في سبتمبر الماضي بتهم متعلقة بالتجارة غير العادلة والتلاعب بالأسهم وخيانة الأمانة بشكل مرتبط بالاندماج بين شركتي جيئيل للصناعات وسامسونج سي آند تي في 2015، واحتيال محاسبي مزعوم في وحدة الأدوية التابعة لشركة سامسونج بيولوجيكس.
ونقل “لي” نائب رئيس سامسونج للإلكترونيات إلى مركز سامسونج الطبي جنوب سول وتلقى جراحة يوم الجمعة الماضي بسبب التهاب الزائدة الدودية.
وفي يناير الماضي، حكم على رجل الأعمال البالغ 52 عاما بالسجن لمدة عامين ونصف في إعادة محاكمته في قضية الرشوة التي تورطت بها الرئيسة السابقة بارك كون-هيه، ومنذ ذلك الوقت يقضي عقوبة السجن في مركز سول للاحتجاز بمدينة أويوانغ، جنوب سول.
سُمح لوريث سامسونج فى فبراير الماضى بمقابلة المديرين التنفيذيين للمجموعة
وفى فبراير الماضى، أنهى نائب رئيس مجموعة سامسونج للإلكترونيات عزله الإلزامي في منشأة إصلاحية وسُمح له بمقابلة المديرين التنفيذيين للمجموعة، مما أثار التكهنات بأن أكبر شركة في كوريا الجنوبية يمكن أن تسرع في اتخاذ القرار بشأن الاستثمارات المحتملة.
ويتعين على ورثة سامسونج دفع ضريبة تركات ضخمة بعد وفاة رئيس المجموعة لي كون-هي في أكتوبر من العام الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن وريث سامسونج سيدفع أكثر من 11 تريليون وون (10 مليارات دولار ) كضرائب على الميراث لأصول أسهم رئيس المجموعة الراحل والتي تبلغ قيمتها حوالي 19 تريليون وون.