وريث سامسونج يتولى رسميًا مهام رئيس مجلس الإدارة ويدعو لتطوير التكنولوجيا

دعا الموظفون إلى مواجهة التحديات والتركيز بشكل أكثر على تطوير التكنولوجيا

وريث سامسونج يتولى رسميًا مهام رئيس مجلس الإدارة ويدعو لتطوير التكنولوجيا
أحمد فراج

أحمد فراج

2:33 م, الخميس, 27 أكتوبر 22

تمت ترقية نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة سامسونج للإلكترونيات “لي جيه-يونغ” ، الذى يطلق عليه وريث سامسونج، ليصبح رئيسا للمجلس بعد 10 سنوات من عمله نائبا للرئيس منذ عام 2012، بحسب وكالة يونهاب.

وقال وريث سامسونج اليوم الخميس: “أشعر بمسؤولية كبيرة على عاتقي، وأسعى لكي أجعل الشركة محل ثقة الناس ويكونوا أكثر حبا لها”، داعيا إلى دعم الكثير من الناس.

وكان وريث سامسونج “لي” رئيسا فعليا للمجموعة، غير أن تتويجه لهذا المنصب بصورة رسمية اليوم فتح عصرا لـ ” سامسونج تحت قيادة لي جيه-يونغ “.

وقالت سامسونج للالكترونيات اليوم أن مجلس إدارة الشركة أقر ترقية ” لي” رئيسا لسامسونج للإلكترونيات.

ومن جانب آخر، دعا “لي” في وقت سابق من اليوم الموظفين إلى مواجهة التحديات والتركيز بشكل أكثر على تطوير التكنولوجيا.

وقال في رسالة نشرت على لوحة إعلانات داخلية للشركة بعد فترة وجيزة من ترقيته إلى منصب الرئيس إنه حان الوقت الآن لنواجه المزيد من التحديات الجريئة ويعتمد بقاؤنا على التقنيات المستقبلية.

يشار إلى أن والده الراحل “لي كون-هي” شغل منصب رئيس مجلس الإدارة لسامسونج للإلكترونيات حتى وفاته في أكتوبر عام 2020 وكان المنصب شاغرا منذ ذلك الحين.

هبوط أرباح سامسونج فى الربع الثالث

على صعيد آخر، أعلنت سامسونج اليوم أنها سجلت انخفاضًا حادًا في أرباحها للربع الثالث، حيث واجهت أعمالها الرئيسية في مجال أشباه الموصلات عراقيل كبيرة بسبب ضعف أسعار رقائق الذاكرة وتراجع الطلب عليها.

قالت سامسونج، وهى أكبر شركات لتصنيع رقائق الذاكرة والهواتف في بيان إن صافي أرباحها للربع الثالث تراجع بنسبة 23.6% مقارنة بالعام السابق إلى 9.38 تريليونات وون (6.6 مليارات دولار).

وانخفضت أرباح سامسونج التشغيلية خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر بنسبة 31.4% على أساس سنوي لتصل إلى 10.85 ترليونات وون. وزادت الإيرادات 3.8% إلى 76.78 تريليون وون ، وهو رقم قياسي للربع الثالث.

وتراجعت أعمال قسم أشباه الموصلات، القسم الرئيسي الذي مثل نحو 70% من إجمالي الأرباح في الربع السابق، بما يقرب من 50% على أساس سنوي إلى 5.12 تريليونات وون، حيث أدى ضعف القدرة الشرائية إلى تراجع الطلب على الرقائق من شركات تصنيع الإلكترونيات، وشركات الحوسبة السحابية والخوادم.