تنعى جريدة «المال» وفريق العاملين بها الكاتب الصحفى والإعلامى الكبير الأستاذ حافظ هريدى رئيس القسم الثقافى بجريدة المال وكبير المعدّين بالتليفزيون المصرى ورئيس التحرير بقناة النيل الثقافية، الذى وافته المنية رابع أيام عيد الأضحى المبارك الموافق يوم الثلاثاء الماضي، إثر إصابته بحالة إغماء مفاجئة أثناء تواجده بنادى الصيد، وجرى تشييع جثمانه ظهر الأربعاء من مسجد على بن أبى طالب بجوار مستشفى الزراعيين فى الدقي، لينتقل إلى مثواه الأخير فى مقابر العائلة بالسادس من أكتوبر.
وتمت إقامة عزاء للراحل يوم الجمعة الماضى فى مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين بعد صلاة المغرب.
كان نادى الصيد المصرى قد أصدر بيانًا يوم الأربعاء الماضى بشأن وفاة الكاتب والإعلامى حافظ هريدي، قال فيه: «يتقدم رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع قطاعات النادى بخالص التعازى فى وفاة المغفور له الأستاذ عبد الحافظ محمود عبد الحافظ (وشهرته الصحفى الأستاذ حافظ هريدي) الذى وافته المنية أمس فى أثناء وجوده بمنطقة حمام السباحة بالنادي، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان».
وأكد النادي أن هريدى توفى إثر إصابته بجلطة رئوية أثناء وجوده بمنطقة مجمع ألعاب الماء مساء الثلاثاء 12 يوليو 2022، وحاول الأعضاء الأطباء الموجودون بالمكان إسعافه، وتم نقله على الفور بسيارة الإسعاف الخاصة بالنادى إلى أقرب مستشفى بمصاحبة أحد الإداريين وأحد أفراد الأمن، وحاول الأطباء بالمستشفى إسعافه ولكن دون جدوى.
وأشار بيان نادى الصيد إلى أن إدارة النادى تحرت على الفور عن ذويه، واتضح أن العضوية فردية، وليس هناك أى شخص من أسرته مضاف على عضويته، واستدلت إدارة النادى فى نهاية الأمر عن طريق العنوان الموجود بالاشتراكات، ولكن اتضح أن الفقيد يقيم بمفرده، وبعد محاولات عديدة تم التوصل لنجله الذى توجه للمستشفى، وتسلم الجثمان ومتعلقات الفقيد والسيارة الموجودة بالنادي.
وقد تداول العديد من العاملين بالتليفزيون المصرى والقناة الثقافية آخر منشور للزميل الصحفى حافظ هريدى قبل 6 ساعات من وفاته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، والذى شاركه من صفحة الكاتب الصحفى كمال غبريال، وجاء فيه: «فاضل على الحلو زقة.. لدينا الآن صورة للكون منذ 13 مليار سنة وعمر الكون 13.77 مليار سنة.. فاضل خطوة ونصور لحظة الانفجار الكبير».
كما اكتظت صفحات التواصل الاجتماعى بما يشبه مظاهرة عزاء.. كشفت عن حجم المحبة التى يتمتع بها الفقيد من العاملين فى مجال الصحافة والإعلام والوسط الثقافى والفنى.
رحم الله الفقيد الزميل الكاتب الصحفى حافظ هريدى وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأسرته وألهمنا الصبر والسلوان.