قال السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر تتسم بالثبات، وهناك ثباتا واستمرارا في العلاقات المصرية الأمريكية، والبلدين يجمعهما علاقات استراتيجية على مدار 4 عقود، بجانب المنفعة المتبادلة من الشراكة بين القاهرة وواشنطن.
وأضاف «خلاف» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن هناك شراكة استراتيجية قوية بين البلدين لأكثر من أربعة عقود، مؤكدا تنوع التعاون بين مصر والولايات المتحدة سواء اقتصاديًّا أو عسكريًّا أو أمنيًّا أو ثقافيًّا، ما يحقق منفعة مبتادلة للطرفين.
وأشار إلى أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يعبران عن التقدير الكامل لجهود مصر في دعم الأمن والسلام والاستقرار بالشرق الأوسط، مشدّدًا على ضرورة تعزيز العمل المشترك لتقوية هذا التعاون وخلق مجالات جديدة.
ولفت إلى أن مصر تتطلع للتعاون مع الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير الجاري، معبرًا عن التطلع لتعزيز هذا التعاون المثمر الذي تحقق في الولاية الرئاسية الأولى لترامب.
وأوضح أن العلاقة بين مصر وأمريكا عابرة للحزبين الحاكمين في أمريكا، ونراهن على التعاون المثمر بين القاهرة وواشنطن خلال الفترة الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وبسؤاله بشأن ما يثار من شائعات عن توتر العلاقات المصرية مع الإمارات والسعودية، لفت إلى أن العلاقات المصرية السعودية الإماراتية وثيقة وراسخة وفي أفضل حالاتها وهناك تعاون مثمر على كافة الأصعدة، ولا يجب الانتباه لأي تعليقات سلبية هنا أو هناك.
واختتم: «نتعاون مع دولة الصومال من أجل فرض سيطرتها على كامل اراضيها وحماية حدودها، وهناك أهمية لدعم مقديشيو وكافة الدول المشاطئة على البحر الأحمر لحفظ أمنها واستقرارها وفرض سيطرتها على حدودها».