تظل الصحة حصن كل فرد وعنوان حياته، ويسعى الإنسان دائمًا إلى الحفاظ عليها واستباق الأضرار قبل إصابتها بأي سوء، لا سيما بعد أزمة كورونا العالمية “كوفيد-19” التي اجتاحت العالم، وقد اتخذت شركات التأمين المصرية منطلقًا من تلك الضرورة التي تؤرق كثيرًا من الناس خوفًا من الغد وما يحمله لهم من رزايا صحية.
ولذلك، وفّرت شركات التأمين المصرية وثائق تغطي التأمين الطبي، جماعيًا كان أم فرديًا، ضد ما يلحق بصاحب الوثيقة من أمراض، فضلًا عن توفير كافة الخدمات الصحية اللازمة لعلاجها.
الكشف الطبي والأدوية.. خدمات تشملها الوثيقة
وتحرص الشركات العاملة بالنشاط على شمول الوثيقة لتقديم خدمة الكشف الطبي لدى نخبة من الأطباء المرموقين في شتى التخصصات، وتحسين الخدمة ببذل كافة الطلبات التشخيصية، التي تشمل تحاليل الدم والباثولوجي والآشعات السينية والمقطعية والرنين والموجات الصوتية ثلاثية ورباعية الأبعاد.
كما تسعى بعض شركات التأمين المصرية للمساهمة في تحمّل جزء من سعر الأدوية عن أصحاب الوثائق، عند صرفها من أي فرع بالصيدليات المتعاقدة معها، والمتناثرة بكل مدن وعواصم المحافظات في جميع أنحاء البلاد.
خدمة الطوارئ والحالات الحرجة.. بنود راسخة بالوثيقة
تتعاقد شركات التأمين مع شبكة من أهم وأفضل المستشفيات المتميزة، التي تتوافر مراكزها بكل الدولة، والتي تكون مجهزة لتلقي الحالات الحرجة والطوارئ في الـ24 ساعة.
وتطرح بعض الشركات التأمينية المصرية اشتراكات تغطي مجالات علاج وتركيبات الأسنان، وتوفير علاج البصريات والنظارات، فضلًا على أن بعض المؤسسات تتعاقد مع عديد من شركات الرعاية الطبية لتقديم خدماتها إلى المستفيدين من الوثائق.