أفادت وثائق البنتاجون المسربة، بوجود قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا.
وأشارت الوثائق التي تم تسريبها مؤخراً إلى أن القوات الغربية في أوكرانيا، حسب الوثائق، تتبع فرنسا وأميركا وبريطانيا ولاتفيا، وهي نشطة هناك، وفق ما نشرته صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، أشارت مجموعة الوثائق المسربة ضمنا إلى وجود جنود فرنسيين في ساحة المعركة في أوكرانيا.
في المقابل، رد وزير القوات المسلحة الفرنسي على وثائق البنتاغون المسربة، مؤكداً أنه لا وجود لقوات بلاده في أوكرانيا.
وثائق البنتاجون المسربة
وكانت الوثائق المسربة كشفت أيضاً في وقت سابق اليوم، أن أوكرانيا ستفشل في فرض دفاع جوي فعال قريباً.
كما أشارت إلى نقص مقلق لدى أوكرانيا في الأسلحة التي قدمها لها الغرب، لاسيما الذخائر والدفاع الجوي، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
وذكرت الصحيفة أن هذه المعلومات التي تم الكشف عنها تقدم لمحة تفصيلية استثنائية لظروف المعارك في حرب أوكرانيا للفترة ما بين أواخر فبراير وأوائل مارس، في الوقت الذي حذر فيه الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ من أن معدل استهلاك أوكرانيا للذخائر أعلى عدة مرات من المعدل الذي يمكن لصناع تلك الذخائر إنتاجها به.
يشار إلى أن ثلاثة مسؤولين أميركيين كانوا رجحوا يوم الجمعة الماضي، وقوف روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب العديد من الوثائق العسكرية الأميركية السرية على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وتليجرام) تتضمن لمحة جزئية عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى. وقالوا حينها إن الدفعة الأولى من الوثائق جرى تعديلها على ما يبدو لتقليل عدد القتلى والمصابين في صفوف القوات الروسية.
وأثار تسرب تلك الوثائق جدلاً في واشنطن خلال الأيام الماضية، ودفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى إطلاق تحقيقات معمقة حول الموضوع، وكيفية تسربها ومدى صحتها أيضاً.