قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في المنتدى السياسى رفيع المستوى لوزراء التنمية الاجتماعية حول الحماية الاجتماعية والمساواة، بمقر الأمم المتحدة إن “الوزارة تطلب دائما مراجعة صحة ما نقوم به حيث ننشر علي جدران الوحدات الاجتماعية أسماء جميع المستفيدين ونطلب من الأهالي أن يأتوا إلينا ويبلغونا إذا كان هناك شخص غير مستحق للدعم”.
وأكدت والي أن التظلمات والاستفسارات هي أداة هامة تجعل كل مستفيد يشعر بالتمكين ويشعر بأن لديه الحق في الشكوى والتواصل مع الحكومة للاستفسار عن سبب عدم حصوله على الخدمات المختلفة.
وأشارت والي إلى أنه تم تنفيذ تقييمات أثر برنامج تكافل وكرامة على الأسر وأظهر أن استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل” زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم.
كما أظهرت الدراسة أن الأسر بالغة الفقر استخدمت دعم تكافل في سداد بعض الفواتير والديون، كما استفادت الأسر من دعم تكافل فزاد استهلاكها للغذاء وحسنت من نمطها الغذائي.
كما حقق البرنامج نجاحا في استفادة الأسر من الصحة والتعليم وهو ما يظهر من التحاق 100% من أطفال الأسر المستفيدة بالمدارس وانتظامهم في العملية التعليمية، مما انعكس على زيادة إنفاقها على المستلزمات وزيادة إنفاق الأسر على المستلزمات المدرسية.