قالت وكالة سبوتنيك إنه بتوجيه من الرئيس، دونالد ترامب، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، تعليق بعض المساعدات لإثيوبيا بسبب “عدم إحراز تقدم” في مع مصر والسودان بشأن مشروع سد النهضة المثير للجدل.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة “أسوشيتد برس”، قرار “الإيقاف المؤقت” لبعض المساعدات للحليف الأمني الإقليمي الرئيسي .
وأوضح أن الموقف الأمريكي بتعليق بعض المساعدات “يعكس قلقنا بشأن قرار إثيوبيا الأحادي الجانب بالبدء في ملء السد قبل التوصل إلى اتفاق والتأكد من جميع تدابير سلامة السد الضرورية”.
وليس من الواضح عدد ملايين الدولارات التي ستتأثر بالمساعدات المتعطلة، أو إلى متى، لكن المتحدث قال إن القرار اتخذه وزير الخارجية مايك بومبيو “بناءً على توجيهات الرئيس الأمريكي”.
وقالت إثيوبيا هذا الأسبوع إنها طلبت توضيحًا من الولايات المتحدة، بعد أن أفاد تقرير إعلامي بأن بومبيو وافق على خفض ما يصل إلى 130 مليون دولار من المساعدات بسبب النزاع على السد.
وهو ما أكده تلفزيون “العربية” في نبأ عاجل، نقل فيه على عهدة مصدر في الكونغرس، أن واشنطن قررت خفض مساعدتها لأديس أبابا، بنحو 100 مليون دولار، بسبب موقفها من أزمة سد النهضة، بحسب سبوتنيك.
و الجمعة 28 أغسطس 2020 عقد برئاسة وزراء المياه من الدول الثلاث (مصر – السودان – إثيوبيا) برعاية الاتحاد الإفريقي، بناء على مخرجات القمة الإفريقية المصغرة التي عُقدت يوم 21 يوليو 2020، والاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري من الدول الثلاث الذى عقد يوم 16 اغسطس 2020، وبحضور مراقبين من الدول الاعضاء بهيئة مكتب الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الإفريقي.
واستمر عدم التوافق بين الدول الثلاثة حول العديد من النقاط القانونية والفنية بشأن النسخة الأولية المجمعة المشار إليها والمُعدة بواسطة الدول الثلاث، والتى لم ترق بعد إلى عرضها على هيئه مكتب الاتحاد الإفريقي برئاسة جنوب افريقيا.
وبعد نقاش مطول بشأن المفاوضات خلال الفترة القادمة، توافق وزراء المياه آنذاك في نهاية الاجتماع على قيام كل دولة منفردة بإرسال خطاب الى رئيس جنوب إفريقيا يتضمن رؤيتها للمرحلة المقبلة من المفاوضات.