أظهر التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع قيمة واردات هواتف المحمول بنسبة 15.9%، لتصل إلى 111 مليون و736 ألف دولار خلال شهر يناير الماضى، مقارنة بنحو 132 مليون و989 ألف دولار في الفترة المقابلة من العام السابق.
أرجع أحمد قنديل المدير الإقليمي لشركة بيكرون الاكسسورات الدولية، تراجع قيمة واردات القطاع إلى بطء حركة الاستيراد من الخارج وتأخير وصول الشحنات والكميات المصدرة من مجانب المصانع الأم.
وأضاف أن منتجي هواتف المحمول يواجهون تحدى يكمن في نقص مواد الخام عالميًا المستخدمة في عمليات التصنيع؛ الامر الذى انعكس على تراجع الطاقة الإنتاجية بالمصانع العالمية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن حالة التخبط التى تشهدها أغلب الأسواق العالمية من تداعيات جائحة “” أثرت بالسلب على خطط ومستهدفات كبرى الشركات العالمية، فضلا عن أرجاء تنفيذ خططها التسويقية مؤقتًا لحين إيضاح الرؤية والعمل على إعداد استرارتيجة طويلة الأجل.
وألمح إلى أن السوق المحلية من المتوقع أن تشهد موجة من الزيادات السعرية بنسب تتراوح بين 10 و15% للمنتجات التى يتم استيرادها من هواتف المحمول، وذلك على خلفية ارتفاع تكاليف الاستيراد أثر تحريك المصانع الأم أسعار منتجاتها المصدرة لمختلف الأسواق الخارجية.
ولفت إلى أن حركة استيراد هواتف المحمول قد تشهد استقرارًا مع زيادات إجمالى الكيمات المصدرة للسوق المحلية تزامنًا مع تعافي أنشطة القطاعات وتراجع وتيرة التداعيات السلبية المصاحبة لجائحة “كورونا” عالميًا وتحسن بيئة العمل للمنتجين العالميين.