اقتربت هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، من توقيع اتفاقٍ مع 4 شركات، بينها 3 كيانات محلية، وأخرى خارجية، لتطوير أسطول الهيئة خلال الفترة المقبلة، بنظام الشراكة، وبتكلفة تصل إلى 40 مليون دولار.
قال مصدر مسئول، إن الهيئة وصلت فى المفاوضات مع 4 كيانات إلى اتفاق مبدئي، ويجرى استكمال باق بنود الاتفاق، لا سيما المتعلق بنظام المشاركة.
ولفت إلى أنه سيتم رفع تقرير خلال الأيام المقبلة لوزير النقل كامل الوزير، ونظيره السوداني لحسم الأمر.
تابع: «عملية التطوير تشمل، بناء مركبين، الأول بحمولة 250 راكبا بنظام حديث تقطع الرحلة فى فترة 7 – 8 ساعات، والثانى لنقل البضائع، متعددة الأغراض بحمولة 1000 – إلى 1500 طن، بخاصية المناولة الذاتية الحديثة».
زيادة التبادل التجاري مع الدول الأفريقية
تراهن وزارة النقل على الهيئة، لتعظيم عملية نقل البضائع والركاب عبر نهر النيل للتواصل مع دول القارة الإفريقية وزيادة حجم التبادل التجارى لا سيما مع تسلم «مصر»، رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لفترة عامل كامل».
بحسب توصيات نشرتها «المال»، فبراير الماضى، فإن هيئة وادي النيل للملاحة النهرية تعمل فى الوقت الحالى على تفعيل إدارة التسويق والإعلام لتحقق الربط الرئيسى بين الهيئة والعملاء، على غرار الأمر المتبع فى شركات القطاع الخاص، والتوسع فى أنشطة جديدة فى قطاع الشحن، والتفريغ وخدمات نقل الركاب، إلى جانب تحديث أسطول الهيئة الحالى، لا سيما أن العمر التشغيلى الخاص 50% من الوحدات المملوكة حاليا البالغة 16 وحدة نهرية، تزيد عن 52 عاما، وعمر النصف الباقى من 30 إلى 35 عاما، وبقدرة حمولة بين 150 طنًا الى 400 طن، لعدد17 ساعة فترة نقل الركاب، و36 إلى 45 ساعة لرحلة البضائع.
أكد أن حركة نقل البضائع والركاب بين مصر والسودان فى الفترة الحالية مستقرة، وغير متأثرة بالثورة السودانية التى اندلعت بداية الأسبوع الحالى.
ولفت إلى أن الرحلات غادرت وفقا للمواعيد المعلنة متجهة إلى ميناء حلفاء.
يذكر أن وادي النيل، هيئة «مصرية سودانية» مشتركة تعمل فى مجال نقل البضائع، والركاب، واللحوم الحية، بين ميناء السد العالى بأسوان، وميناء الشهيد الزبيرى بوادى حلفا، وتأسست بالقرار الجمهورى رقم 970 لعام 1975 ولها حق الامتياز الناقل الوحيد الدولى ببحيرة ناصر.